بلدية "كريات شمونة": يومياً نحصي جرحى وقتلى بفعل ضربات حزب الله

رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة"، أفيحاي شتيرن، ينتقد تعامل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع الوضع المتأزم على الحدود مع لبنان، ويؤكد وقوع إصابات بشكلٍ يومي بسبب ضربات حزب الله.

  • بلدية
    بلدية "كريات شمونة": نتلقى يومياً نيراناً وإصابات بسبب حزب الله

انتقد رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة"، أفيحاي شتيرن، تعامل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع الوضع المتأزم على الحدود مع لبنان، مؤكداً وقوع إصابات بشكلٍ يومي بسبب ضربات حزب الله.

وفي مقابلة مع "القناة 13" الإسرائيلية، قال شتيرن: "نحن نشعر أنّ سياسة الاحتواء المدمرة التي شاهدناها قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر مستمرة أيضاً اليوم".

وأضاف: "نتلقى يومياً نيراناً وإصابات، وأمس قتل جندي من قوات الاحتياط، وهكذا يومياً نحصي الجرحى والقتلى".

كما أكد شتيرن أنّ "الجواب يجب أن يكون واضحاً، حُكم حزب الله مثل حكم حماس، إذا قرروا أنه من أجل إزالة التهديد من الحدود الجنوبية يجب القضاء على حماس، فلا أفهم لماذا لا يقررون الأمر  نفسه بالنسبة إلى الحدود الشمالية".

واعتبر أنّ "الطريقة الوحيدة لإزالة التهديد عن الحدود الشمالية هي القضاء على حزب الله، وليس اتفاقاً ولا حلاً سياسياً كما نسمع".

وتابع بالقول: "قبل قليل، شاهدت مسؤولاً كبيراً في حزب الله يقول إنهم لم يستخدموا بعد كل السلاح الذي لديهم نحو الجليل، إذاً ماذا ننتظر حتى يستخدموه، حتى يستيقظ الآلاف صباحاً ويقتحموا الأسيجة؟".

وتساءل شتيرن: "هل سنقوم بالخطأ نفسه الذي وقعنا به في الجنوب على الحدود الشمالية، فقبل حماس، حزب الله قال وصرّح على مدى سنوات أنه ينوي احتلال الجليل، فهل ننتظر أن ينفذ ذلك؟ ألم نتعلم شيئاً من 7 تشرين الأول/ أكتوبر؟".

وتتواصل حالة الإحباط والقلق لدى المستوطنين نتيجة غياب الحماية الأمنية لمستوطنات الشمال، وخشيةً من ضربات المقاومة في لبنان وعملياتها، التي تسبّبت بحركة نزوحٍ كبيرة من المستوطنات الإسرائيلية الشمالية.

وقبل يومين، قال رئيس مجلس مستوطنة "المطلة"، ديفيد أزولاي، إنّ وجود "الجيش" الإسرائيلي داخل المستوطنة ليس حلاً ضد حزب الله، مؤكداً: "نحن محبطون".

بدوره،  انتقد رئيس المجلس الإقليمي للاحتلال في الجليل الأعلى، غيورا زلتس، سلوك الحكومة في الشمال، كما قال: "نحن نبقي على المفتاح بيد (السيد حسن) نصر الله وليس معنا، وهو يرفع ويخفف كما يراه مناسباً".

في غضون ذلك، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية مُحققةً إصاباتٍ مباشرة، ردّاً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.

وذكرت القناة "كان" الإسرائيلية، أنّ الجبهة الشمالية مع لبنان تلقّت،اليوم الأحد، الكثير من النيران التي أُطلقت من جانب لبنان.

اقرأ أيضاً: مسيّرة لحزب الله تستهدف تجمعاً للاحتلال خارج "راميم".. والأخير يصف الحادثة بالخطرة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك