بـ300 مليون دولار.. مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا
الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا ستتضمن معدات لإزالة الأنقاض وشاحنات.
قال مسؤولان أميركيان إنّ الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا تتضمن لأول مرة صواريخ قصيرة المدى يتمّ إطلاقها من الجو.
وقال المسؤولان اللذان اشترطا عدم نشر اسميهما إنّ الحزمة تشمل مدافع "هاوتزر" عيار 155 ملم.
كما ذكر المسؤولان أنّه بالإضافة إلى ذلك سيتم إرسال ذخيرة لأنظمة "هيمارس" و "هاوتزر" وصواريخ تاو المضادة للدبابات وقذائف "مورتر".
وأضافا أنّ الحزمة ستتضمن معدات لإزالة الأنقاض وشاحنات، وأشارا إلى أنها لا تزال قيد النقاش وقد يطرأ تغيير عليها.
و"هيدرا 70" هو صاروخ غير موجه يطلق من الجو من إنتاج شركة جنرال "دايناميكس"، ويُطلق الصاروخ عادة من جيوب مثبتة في الطائرات.
وهذه الحزمة هي السابعة والثلاثين من حزم المساعدات الأمنية التي وافقت عليها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، بتكلفة إجمالية تقارب 36 مليار دولار.
والجدير ذكره هنا، أن القادة العسكريين الأوكرانيين اعترفوا بعدم جدوى أنظمة "هيمارس" الصاروخية الأميركية، بعد فشلها في التأثير بشكل كبير في خطوط إمداد القوات الروسية.
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، ضخّت الحكومة الأميركية، بحسب صحيفة "ذا انترسبت"، أموالًا وأسلحة لدعم الجيش الأوكراني أكثر مما أرسلته عام 2020 إلى أفغانستان و"إسرائيل" ومصر معاً.
في الوقت نفسه، نشرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية مقالاً رأت فيه أنّ الأوكرانيين غير جاهزين للهجوم المضاد المرتقب الذي تحدث عنه وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، وقال إنّه "بات وشيكاً"
اقرأ أيضاً: واشنطن تكشف قيمة مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا في عام.. كم بلغت؟
لكن في المقابل، كشف استطلاع جديد للرأي العام الأميركي، منذ أيام، عن انخفاض ملحوظ في الاستعداد العام لدفع تكلفة دعم أوكرانيا وانقسام مستوى الإنفاق والإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
ولفت الاستطلاع الذي أعده معهد "بروكينغز" الأميركي إلى أنّ الفئة المستهدفة أظهرت بوادر نفاد الصبر من الحرب في أوكرانيا، حيث قال عدد كبير من الأميركيين (46%) إنّ الولايات المتحدة يجب أن تستمر في مسارها في دعم أوكرانيا لمدة عام أو عامين فقط، مقارنة بـ 38% قالوا إن على الولايات المتحدة أن تستمر في المسار طالما تطلب الأمر.
وأوضح المعهد أنّ الانقسام الحزبي كان ملحوظاً في هذه القضية، حيث أراد 62% من الجمهوريين الاستمرار في المسار لمدة عام إلى عامين، مقارنة بـ 51% من الديمقراطيين الذين أرادوا الاستمرار في المسار طالما تطلب الأمر.