بـقيمة 2.6 مليار دولار.. حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا

الولايات المتحدة الأميركية تعلن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، قيمتها 2.6 مليار دولار، تشمل منظومات صاروخية دفاعية.

  •  ستوفّر واشنطن أسلحة بـ500 مليون دولار من مخزونها الخاص لأوكرانيا
    ستوفّر واشنطن أسلحة بـ500 مليون دولار من مخزونها الخاص لأوكرانيا

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، قيمتها 2.6 مليار دولار، تشمل، بصورة خاصة، صواريخ أرض - جو دفاعية من طراز باتريوت، وذخائر مدفعية.

ومن ضمن القيمة الإجمالية لهذه المساعدة، ستوفّر الولايات المتّحدة أسلحة بـ500 مليون دولار من مخزونها الخاص. أمّا القيمة المتبقية، والبالغة 2.1 مليار دولار، فستكون عبارة عن طلبيات من قطاع الصناعات الدفاعية، وفق بيان للبنتاغون.

وبالإضافة إلى المنظومات الصاروخية الدفاعية، ستتلقّى القوات الأوكرانية ذخائر إضافية لراجمات صواريخ "هيمارس" الأميركية الصنع، والمدفعية الصاروخية، وذخائر متفرّقة وقطع غيار، وفق وزارة الدفاع الأميركية.

وستشمل الطلبيات من قطاع الصناعات الدفاعية أعتدة دفاع جوي ومدفعية.

وبهذه الحزمة، ترتفع القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية، التي قدّمتها الولايات المتّحدة إلى أوكرانيا، إلى 35.1 مليار دولار، منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أعلن، في 20 آذار/مارس الماضي، حزمة مساعدات عسكرية أميركية بقيمة 350 مليون دولار لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً: "سيل" المساعدات العسكرية الأوكرانية استنزاف خطير للمخزونات الأميركية

وتتضمن حزمة المساعدة العسكرية هذه مزيداً من الذخيرة لراجمات صواريخ "هيمارس" ومدافع الهاوتزر، المقدَّمة من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذخيرة لمركبات برادلي القتالية للمشاة وصواريخ هارم وأسلحة مضادة للدبابات وقوارب نهرية وغيرها من المعدات.

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأميركي، في 3 آذار/مارس الحالي، حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، بموافقة من الرئيس الأميركي جو بايدن. 

الجدير ذكره أنّ القادة العسكريين الأوكرانيين اعترفوا بعدم جدوى أنظمة "هيمارس"  الصاروخية الأميركية، بعد فشلها في التأثير بصورة كبيرة في خطوط إمداد القوات الروسية.

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، في شباط/فبراير 2022، ضخّت الحكومة الأميركية، بحسب صحيفة "ذا إنترسبت"، أموالاً وأسلحة لدعم الجيش الأوكراني أكثر مما أرسلته عام 2020 إلى أفغانستان و"إسرائيل" ومصر معاً.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك