بعد فشل المشاورات بشأن محادثات جنيف.. حكومة السودان: متمسّكون بـ"إعلان جدة"
بيان الحكومة السودانية بشأن محادثات جنيف يؤكد أن الوفد الأميركي لم يلتزم دفع قوات "الدعم السريع" إلى التزام تنفيذ "إعلان جدة"، ويؤكد أن السودان متمسّك بتنفيذ الإعلان، ويرفض وجود أي مراقبين جدد.
أصدرت الحكومة السودانية بياناً علّقت فيه على اللقاء التشاوري الذي جمع وفدها والوفد الأميركي بشأن المباحثات التي ستعقد في العاصمة السويسرية جنيف من أجل وقف إطلاق النار في السودان.
ووفق بيان الحكومة السودانية، فإنّ الوفد الأميركي "لم يلتزم دفع الميليشيا المتمردة إلى التزام تنفيذ إعلان جدة، الذي يتضمن حماية المدنيين، ويستند إلى القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان".
وأضاف البيان أن الوفد الأميركي "اعتمد، في تقويم الموقف في السودان، على معلومات غير صحيحة"،وأصرّ على مشاركة الإمارات كمراقب في اللقاء، لكنّه "لم يقدم ما يبرر إنشاء منبر جديد".
وأكد البيان أن "حكومة السودان متمسّكة بتنفيذ إعلان جدة، وترفض وجود أي مراقبين جدد".
وجدّدت الحكومة ترحيبها بالمبادرات "التي تحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني"، مشدّدةً على دورها في "التعبير عن تطلعات الشعب السوداني وآماله"، ومُذكّرةً بتعرّض الشعب لكل أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة، من جانب "الميليشيا المتمردة".