بعد حادثة المنطاد.. وزير الخارجية الأميركي يؤجّل زيارته للصين
إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قررت تأجيل زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لبكين، والخارجية الصينية تكشف طبيعة حادثة المنطاد.
أعلنت وسائل إعلام أميركية أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قررت تأجيل زيارة وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، لبكين، بعد اختراق منطاد صيني الأجواء الأميركية.
وقال مسؤول أميركي، عقب هذا الاعلان، إنّ وزير الخارجية سيحدد موعداً جديداً لزيارته بكين، بعد "توافر الظروف الملائمة".
وأكّد المسؤول، الذي لم يشأ كشف هويته، أن الولايات المتحدة لا تزال "واثقة" بقدرتها على إبقاء "قنوات الاتصال مفتوحة" مع الصين على رغم قرار الإرجاء الذي أتى بعد رصد منطاد صيني في الأجواء الأميركية.
وكان من المقرر أن يعقد بلينكن اجتماعات في بكين، مطلع الأسبوع المقبل، في أول زيارة من نوعها لدبلوماسي أميركي كبير للصين، منذ خمسة أعوام، لكن وجود المنطاد، الذي قررت وزارة الدفاع الأميركية عدم إسقاطه، دفع المسؤولين إلى اتخاذ قرار، مفاده أن الذهاب الآن سيرسل إشارة خاطئة.
في المقابل، نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، عن وزارة الخارجية الصينية، أنّ المنطاد، الذي ظهر في الولايات المتحدة، هو "منطاد مدني انحرف عن مساره المخطَّط له، ويُستخدم في أغراض أبحاث الأرصاد الجوية".
وأكّدت الخارجية الصينية أنّ "الصين ستواصل محادثاتها مع الولايات المتحدة من أجل التعامل، بصورة صحيحة، مع الموقف غير المتوقع".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن البنتاغون أنّه يتعقب منطاد تجسس يُحلّق عالياً في أجواء الولايات المتحدة، بينما بحث مسؤولون عسكريون إسقاطه فوق ولاية مونتانا، واتّهموا الصين بالمسؤولية عن إرساله.
وصرّح المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، للصحافيين بأنّ "الولايات المتحدة اكتشفت بالون مراقبة يُحلّق على ارتفاعٍ شاهق فوق الولايات المتحدة، وتتابعه".
وقالت السلطات الكندية إنّها تراقب "حادثة ثانية محتملة" تتعلق بمنطاد، إلّا أنّ الصين لم ترد بعدُ على ذلك.