بعد تعذيبهم.. إعادة آلاف العمال الفلسطينين إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم

بعد فترة من السجن والتحقيقات القاسية والاعتداء عليهم ومصادرة أموالهم.. إعادة قرابة 7 آلاف عامل فلسطيني إلى غزة بعد أن احتجزهم الاحتلال منذ بدء ملحمة "طوفان الاقصى".

  • بعد السجن والاعتداء ومصادرة الأموال.. الاحتلال يفرج عن عمّال الداخل
    عمال من قطاع غزة

أكّد أحد العمّال من غزة، الذين عملوا وعادوا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، أنّ "جيش" الاحتلال اعتقلهم في سجن "عوفر" لمدّة 25 يوماً، وصادر أموالهم. 

وتابع أنّ الاحتلال أخضعهم لتحقيقات قاسية واعتدى عليهم بالضرب والإهانات والشتائم. 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، بالتوصّل إلى تسوية بشأنّ العمّال الذين يقدّر عددهم بنحو 7 آلاف، وأكدت إعادتهم إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، صباح اليوم، لكنّهم لا يزالون عند معبر رفح البري.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ العمّال، كانوا يعملون بموجب "ترخيص قانوني"، وتم احتجازهم منذ بدء هجوم غزة. 

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: الكابينت يقرر قطع أموال السلطة الفلسطينية المخصصة لغزة كلياً

وبالتوزاي مع احتجاز العمال الفلسطينين، شنّ الاحتلال عدواناً واسعاً على قطاع غزّة، استهدف فيه المدنيين العزّل وارتكب المجازر بحق العائلات وجرائم الحرب والإبادة الجماعية. إضافة إلى استهداف الاحتلال لكلّ مقومات الحياة فيه، من مخابز ومراكز تجارية ومستشفيات وتشديد الحصار، ما أدى إلى شحّ المواد الأساسية، منها الوقود. 

وأمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 9061 شهيداً، منهم 3760 طفلاً و2326 امرأة، إضافة إلى إصابة نحو 32 ألف بجراح مختلفة، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر.

وتابعت أنّ الاحتلال دمّر حتى الآن أكثر من 8 آلاف مبنى سكنيّ وعشرات المرافق والمنشآت العامة، لافتةً إلى أنّه ألقى أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على غزة حتى الآن.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك