بعد تحذير بايدن.. بيلوسي ترفض التعليق على خطط زيارتها تايوان
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ترفض التعليق على أسئلة حول زيارة مرتقبة إلى تايوان كانت وسائل إعلامية تحدثت عنها، بعد إعلان الرئيس الأميركي أنها غير مؤاتية.
رفضت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، التعليق على خطط قيامها برحلة عمل إلى تايوان، بعد إشارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أنّ توقيت زيارتها إلى تايوان "غير مؤاتٍ".
وقالت بيلوسي للصحافيين اليوم الخميس: "لم أناقش خطط سفري أبداً لأسباب أمنية. لن يكون هناك نقاش الآن".
ويأتي ذلك بعد أن أشار بايدن في وقت سابق، تعليقاً على الكلام عن زيرة بيلوسي إلى تايبيه، إلى أنّ زيارة تايوان "ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي".
وطالبت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق، الولايات المتحدة الأميركية، بإلغاء زيارة نانسي بيلوسي لتايوان، مؤكدة أن بكين "ستعتبر مثل هذه الخطوة انتهاكاً لمبدأ الصين الواحدة".
ووفقاً لصحيفة "فايننشال تايمز"، تخطط بيلوسي لزيارة تايوان في آب/أغسطس "لإظهار الدعم لتايبيه". وإذا تمت الزيارة، فستكون أول زيارة يقوم بها رئيس مجلس نواب أميركي إلى تايوان منذ 25 عاماً.
في الوقت نفسه، اعترف خبراء صينيون بأنّ زيارة بيلوسي "يمكن أن ينظر إليها الجانب الصيني على أنها استفزاز استراتيجي"، ووفقا للخبراء، يمكن لبكين أن ترد على الولايات المتحدة عسكريا، بشكل ستكون عواقبه صعبة على واشنطن.
وحذّرت صحيفة "غلوبال تايمز"، أمس الأربعاء، من أنّ رد بكين قد يكون "عسكرياً واستراتيجياً" على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.
وكان من المتوقع أن تتم زيارة الوفد الأميركي برئاسة بيلوسي لتايوان، في نيسان/أبريل الماضي، إلا أنّ الزيارة تأجلت عقب إعلان مجلس النواب الأميركي إصابة بيلوسي بفيروس كورونا.
وفي نهاية شهر أيار/مايو الفائت، أعلنت رئيسة تايوان تساي إينج وين أنّ واشنطن تخطط للتعاون بين الحرس الوطني الأميركي والجيش التايواني.