بعد اجتماع موسكو.. هل وافقت تركيا على سحب قواتها من مناطق الشمال السوري؟

صحيفة سوريّة تكشف أنّ مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو بين وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا، خلصت إلى موافقة تركيا على الانسحاب الكامل من الأراضي السورية التي تحتلها في الشمال.

  • بعد اجتماع موسكو.. هل وافقت تركيا على سحب قواتها من مناطق الشمال السوري؟
    بحث المجتومعون في تنفيذ الاتفاق الذي تم عام 2020 بخصوص افتتاح طريق الـ "M4"

أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الوطن" السورية، أن أجواء اللقاء الثلاثي الذي عقد في موسكو وبرعاية روسية، كان ثمرة عدة اجتماعات عقدت من قبل بين أجهزة الاستخبارات في تركيا وسوريا.

وأضافت المصادر أن هذا اللقاء ما كان ليتم من دون أن يكون هناك عدة نقاط تم الاتفاق عليها بين الجانبين، وبما يلبي مصلحة دمشق وشروطها ومن أهمها انسحاب القوات التركية من كل الأراضي السورية.

وأفادت أن مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو وجمع وزراء الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والسوري علي محمود عباس، والتركي خلوصي أكار، خلص إلى موافقة تركيا على الانسحاب الكامل من الأراضي السورية التي تحتلها في الشمال، إضافةً إلى تأكيد أنقرة على احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية. كما تم البحث في تنفيذ الاتفاق الذي تم عام 2020 بخصوص افتتاح طريق الـ "M4".

كما قالت المصادر إن الأطراف المجتمعة أكدت على أن حزب العمال الكردستاني الذي يعرف باختصار الـ "PKK"، هو ميليشيا عميلة للولايات المتحدة، و"إسرائيل" وتشكل الخطر الأكبر على سورية وتركيا.

واختتمت المصادر بالقول أنّ كل ما اتفق عليه خلال هذا الاجتماع، ستتم متابعته من خلال لجان مختصة تم تشكيلها من أجل ضمان حسن التنفيذ والمتابعة، وأن اجتماعات لاحقة ستعقد بين الطرفين من أجل مزيد من التنسيق.

وفي وقتٍ سابق، كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنّ "تركيا أكدت في الاجتماع أنها تؤيد وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وهدفها الوحيد هو محاربة الإرهاب".

وأوضح أكار أن "الجيش التركي موجود في سوريا لمحاربة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وداعش وإرهابيين آخرين ولمنع الهجرة الجماعية".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن وزراء دفاع روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا، أجروا  محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا.

اخترنا لك