بعد إحراق المصحف.. إردوغان: لن ندعم عضوية السويد في "الناتو"
على خلفية حادثة إحراق المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول إنّ "على السويد ألا تنتظر منّا أيّ خطوة في إطار قبول انضمامها إلى الناتو".
أكّد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ على السويد ألا تنتظر بعد الآن من أنقرة أن تتخذ أيّ خطوة في إطار قبول انضمامها إلى حلف "الناتو"، على خلفية إحراق المصحف الشريف في ستوكهولم.
وأضاف إردوغان: "تريدون دعم المنظّمات الإرهابية، وتدعمون من يعادي الإسلام، وتريدون منّا أن ندعم انضمامكم إلى الناتو.. هذا الأمر لن يكون إطلاقاً".
وأردف الرئيس التركي: "نقول بوضوح.. لا تنتظر السويد بعد الآن أيّ دعم منّا لانضمامها إلى حلف الناتو.. نقول بوضوح إنّه لا يحق لأحد أن يهين القيم المقدّسة لنا".
ونفّذ المتطرف السويدي الدنماركي رامسوس بالودان، يوم السبت الماضي، ما وعد به من حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية كبيرة من الشرطة وحضور إعلامي كبير.
وبشأن الانضمام إلى "الناتو"، قالت أنقرة في وقت سابق إنّ السويد "بحاجة إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحاً ضدّ الإرهابيين"، والذين هم بمعظمهم من "المسلحين الكرد وينتمون إلى المنظّمة التي تحمّلها أنقرة مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016".
وإلى جانب فنلندا، وقّعت السويد اتفاقية مع تركيا العام الماضي تهدف إلى التغلب على اعتراضات أنقرة على طلبي الانضمام إلى حلف شمالي الأطلسي، واللذين تمّ تقديمهما في أيار/ مايو من العام الماضي، ويتطلّبان موافقة جميع الدول الأعضاء الـ30 في الحلف.