"بريطانيا تنكسر".. آلاف المتظاهرين يحتجّون على سياسة التقشف في لندن
النقابات العمالية والمنظمات المجتمعية يقودون مسيرة بعنوان "بريطانيا تنكسر" في العاصمة البريطانية لندن، احتجاجاً على تردّي المعيشة.
خرج آلاف المتظاهرين في العاصمة البريطانية لندن، السبت، في تظاهراتٍ ضد غلاء الأسعار وسياسة التقشف التي تتبعها الحكومة.
وقادت النقابات العمالية والمنظمات المجتمعية مسيرة بعنوان "بريطانيا تنكسر" إلى البرلمان، وكان من بين المتحدثين جيريمي كوربين زعيم حزب العمال السابق، كما انضم إلى المتظاهرين نشطاء بيئيون.
Tens of thousands march through central London in a demonstration against austerity and for a #GeneralElectionN0W @JustStop_Oil @pplsassembly @ExtinctionR @STWuk #Protest #London pic.twitter.com/KIzKbjOdMw
— Richard Ings (@richardcings) November 5, 2022
وانتقد المتظاهرون سياسة حكومة المحافظين الاقتصادية وسياسات الهجرة، وطالبوا بخفض أسعار الطاقة وزيادة أجور العاملين.
اقرأ أيضاً: "بوليتيكو": كيف أضحت بريطانيا رجل أوروبا المريض؟
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "خفضوا فواتير الطاقة، وارفعوا الأجور"، و"الاستقالة لحكومة المحافظين"، و"الآن وقت الانتخابات العامة"، و"أهلا بالمهاجرين".
وسار المتظاهرون إلى مكان التجمع في ميدان ترافالغار، بعد المرور من أمام مبنى رئاسة الوزراء.
وقال منظمون إنهم يريدون "إغلاق لندن" لإجبار الوزراء على الاستماع إلى دعوات إجراء استطلاع وطني، وتدابير جديدة لدعم المعيشة.
وتشهد بريطانيا أزمة خطرة مع ارتفاع تكلفة المعيشة في ظل نسبة تضخم تناهز 10%، وهي الأعلى منذ 40 عاماً.
ويشعر البريطانيون بالقلق بشأن تكلفة التدفئة هذا الشتاء، وسداد أقساط القروض العقارية.
وعلى رغم إعلان تحديد أسعار قصوى للطاقة، فإن ذلك جاء بعد تضاعفها خلال عام واحد. ورداً على ذلك، ضاعف عمال كل من السكك الحديدية والبريد والموانئ والنظافة الإضرابات، منذ حزيران/يونيو، بدعوة من عدة نقابات تطالب بزيادة الأجور على نحو يتماشى مع التضخم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أكّد، في وقتٍ سابق، أن بلاده تواجه أزمة اقتصادية عميقة.
اقرأ أيضاً: أعلى مستوى في 40 عاماً.. تضخم بريطانيا يرتفع إلى 10.1%