بريطانيا تفرض المزيد من العقوبات على روسيا
وزارة الخارجية البريطانية تعلن فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف شخصيات شاركت في تعبئة قوات الاحتياط.
أعلنت بريطانيا، أمس الأربعاء، عن عقوبات جديدة تستهدف شخصيات روسية اضطلعت بدور في تعبئة قوات الاحتياط.
ووفق وزارة الخارجية البريطانية، تستهدف العقوبات 22 مسؤولاً روسياً، وتشمل تجميد أصولهم في البلاد وحظر السفر إلى بريطانيا. ومن بين المعنيين نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف، المسؤول خصوصاً، وفق لندن، عن تجهيز القوات التي تمت تعبئتها.
وشملت العقوبات عشرات الحكام المحليين من مناطق جرى فيها تجنيد "عدد كبير" من الأشخاص بعد الإعلان نهاية أيلول/سبتمبر عن تعبئة "جزئية" لمئات الآلاف من جنود الاحتياط الروس للقتال في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "اليوم، نعاقب الذين نفذوا هذا التجنيد وأرسلوا آلاف المواطنين الروس للقتال في حرب بوتين غير القانونية والبغيضة".
ومن المشمولين بالعقوبات، مدير مصلحة السجون الفيدرالية الروسية أركادي غوستيف ورئيس هيئة سجون إقليمية ديمتري بيزروكخ.
يذكر أنّ لندن فرضت منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير، عقوبات استهدفت بحسب الحكومة "1200 شخص وأكثر من 120 كياناً، وجمدت أصول 19 مصرفاً روسياً".
وبلغت قيمة الأصول الروسية التي جمدتها بريطانيا 18,4 مليار جنيه إسترليني، وفق أرقام أصدرتها وزارة الخزانة في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.