برلين: لا يمكن سد فجوات التسليح بحلول 2030.. ومخزون الأسلحة "أصبح محدوداً"
في مقابلة مع صحيفة "فيلت" الألمانية، وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس يقول إنّه "لا يمكن سد فجوات التسليح" في جيش بلاده مع مجيء 2030.
أكد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم السبت، أنّه "لا يمكن سد فجوات التسليح" في جيش بلاده بحلول العام 2030، لافتاً إلى أنّ مخزون الأسلحة "أصبح محدوداً".
وقال بيستوريوس، في مقابلة مع صحيفة "فيلت" الألمانية، رداً على فجوة التسليح في أعقاب تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا، إنّ "الأمر سيستغرق سنوات، والجميع على علم بذلك"، مشيراً إلى أنّ ألمانيا لديها "مخزون محدود".
وتعتبر ألمانيا من الدول الداعمة لكييف، إذ أعلن مجلس النواب الألماني، أواخر الشهر الماضي، عزمه زيادةً كبيرة في مساعداتها العسكرية، بعد موافقة لجنة الموازنة في الـ "بوندستاغ".
بدوره، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إنّ بلاده ستواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً، وذلك في رسالةٍ وجّهها شولتس خلال زيارةٍ لواشنطن، حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن.
كذلك، أعلنت مجلة "دير شبيغل"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنّه "تمّ تسليم 18 دبابة من طراز "ليوبارد-2"، التي وعدت بها الحكومة الألمانية، إلى حكومة أوكرانيا".
وانتقد موقع "بيزنس إنسايدر"، الحال التي وصل إليها الجيش الألماني، قائلاً إنّ "الذخيرة التي يملكها حالياً قد تكفيه يومين من الحرب، في حدّ أقصى".
وأوائل آذار/مارس الماضي، أعلن بيستوريوس، أنّ الجيش الألماني غير قادر على الدّفاع عن ألمانيا، في حال وقوع حرب، بسبب قلّة الموارد التي يملكها، وعدم كفاية الأفراد.
وقال قائد الجيش الألماني، الجنرال ألفونس مايس، إنّ الصندوق الألماني الخاص الجديد البالغ 100 مليار يورو (106 مليارات دولار) للجيش، في ضوء الحرب في أوكرانيا، لا يكفي لتجهيز القوات المسلّحة في البلاد بشكل كامل.
وكان شولتس، قد وعد، بتخصيص هذا المبلغ لتحديث المنظومة الدفاعية في ألمانيا، لكنّ هذه الأموال الموعودة لم يفرَج عنها بعدُ.
من جهته، طالب وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، "بزيادة ميزانية الدفاع" في السنوات المقبلة.