برلمان إيرلندا يضغط على الحكومة لاتخاذ خطوات ضد "إسرائيل"
النائب الإيرلندي ريتشارد بويد باريت يقول إنّ ما يجري في فلسطين هو "نتيجة للحصار المستمر منذ 15 عاماً والتطهير العرقي والاستيلاء على الأرض".
قال النائب الإيرلندي، ريتشارد بويد باريت، إنّ البرلمان الإيرلندي "تحدّى الحكومة وطالبها باتخاذ إجراءات واضحة ضد إسرائيل".
وأكد باريت في حديث إلى الميادين أثناء مشاركته في تظاهرة في دبلن دعماً لغزة، أنّ ما يجري في فلسطين هو "نتيجة للحصار المستمر منذ 15 عاماً والتطهير العرقي والاستيلاء على الأرض".
LIVE: Solidarity with Palestine from Dublin!🇵🇸 End the siege of Gaza! https://t.co/mXWjSz6vT9
— Richard Boyd Barrett (@RBoydBarrett) October 11, 2023
ولفت باريت إلى "ازدواجية المعايير" لدى الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي والحكومة الإيرلندية، "الذين دعموا أوكرانيا بكل أنواع الأسلحة والذخائر خلال العامين السابقين، وصولاً إلى الذخائر العنقودية المحرّمة دولياً، وتنكّروا للشعب الفلسطيني الذي يملك كل الحق في مقاومة الاحتلال ووصفوه بالإرهابي".
يذكر أنّ مئات الناشطين الإيرلنديين المؤيّدين لفلسطين تظاهروا، مساء الاثنين، أمام السفارة الإسرائيلية، في العاصمة دبلن.
وعبّر المشاركون عن استنكارهم للقصف الهمجي الذي تتعرّض له غزة، وأعربوا عن دعمهم للشعب الفلسطيني في حقه بالمقاومة، والدفاع عن حريته بالطرق والوسائل المناسبة.
بالتزامن، أعلن عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، دينيس أونباشا، استقالته من الحزب، عبر بيان نشره على صفحته في منصة "إنستغرام".
وأضاف أنّ "استمرار احتلال فلسطين لا يعرّض السلام في المنطقة للخطر فحسب، بل يعرّض أيضاً حرية الشعب الفلسطيني وحقوقه الإنسانية".
يذكر أنّ دولاً عربية وأوروبية عديدة شهدت وقفات احتجاجية تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لأعنف وأعتى الاعتداءات العسكرية الوحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتأييداً لملحمة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي، نُظّمت تظاهرات داعمة لفلسطين في سوريا والأردن وتونس وتركيا والمغرب والبرازيل وتشيلي وكولومبيا والولايات المتحدة وإيطاليا وإيرلندا وفرنسا وكندا وإسبانيا وبريطانيا.