برغم الخلافات.. نيجيريا والنيجر توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون الأمني
دولتا نيجيريا والنيجر توقعان اتفاقاً لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.. والطرفان يؤكدان التزامهما ضمان الاستقرار والأمن الإقليميين.
أعلن الجيش النيجيري أن السلطات في كل من نيجيريا والنيجر وقعتا اتفاقاً لتعزيز التعاون الأمني، بالرغم من التوترات بين البلدين على خلفية "الانقلاب" الأخير في النيجر، العام الماضي.
وجاء في بيان للجيش النيجيري إنه بعدما وقع وزيرا الدفاع في كلا البلدين على مذكرة تفاهم، في نيامي عاصمة النيجر، يوم الأربعاء، "أكد الطرفان التزامهما باستئناف وتعزيز التعاون بهدف ضمان الاستقرار والأمن الإقليميين".
وكانت العلاقات بين البلدين توتّرت بعدما أطاح المجلس العسكري في النيجر بالرئيس السابق، محمد بازوم، بالإضافة إلى انقسام المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".
وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا حينها بـ"غزو النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية لاستعادة الحكومة الديمقراطية"،حد تعبيرها، ما دفع بلدان النيجر وبوركينا فاسو ومالي إلى الانسحاب من الكتلة المكونة من 15 دولة في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، في مقابل تشكيل "تحالف دول الساحل".
وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه هذا الأسبوع، أكدت نيجيريا "استعدادها لاستئناف المشاركة الفعالة في التعاون الأمني في إطار قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات"، بحسب البيان النيجيري.