برايس: التوافق والعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني خطوة ممكنة

المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، يقول إنّ "التوافق والعودة إلى الاتفاق النووي خطوة ممكنة"، ويؤكد استعداد بلاده "للمفاوضات غير المباشرة بشأن الاتفاق".

  • برايس
    المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الأربعاء، إنّه "نعتقد أن التوافق والعودة إلى الاتفاق النووي خطوة ممكنة". 

وأكّد برايس استعداد بلاده "للمفاوضات غير المباشرة بشأن الملف النووي الإيراني"، مشيراً إلى أنّ "المبعوث الأميركي روبرت مالي سيشارك في محادثات فيينا النووية نهاية الأسبوع". 

وأعرب عن أمل بلاده "في أن تدرك إيران أنّ العودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي ستعود بالنفع على شعبها"، موضحاً أنّه "ما زلنا نعتقد أن الخيار الدبلوماسي هو الأفضل لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي". 

وفي وقت سابق اليوم، نقل مراسل الميادين عن مصادر إيرانية مطّلعة قولها إنَّ "لدى الوفد الإيراني إلى محادثات فيينا خمسة مطالب، وأوّل هذه المطالب رفع العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي وغيره"، مستبعدةً التوصّل إلى نتيجةٍ قريباً في محادثات فيينا.

وأوضح أنَّ "من بين الشروط كذلك التحقق من رفع العقوبات والحصول على ضمانات"، إضافة إلى "تعويض إيران عن الخسائر، وعودة كل الأطراف إلى الالتزام باتفاق فيينا".

وسبق أن قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّه "إذا تبين أن الطريق مسدود أمام عودة الامتثال للاتفاق، فسنسعى لخيارات أخرى"، لكنه امتنع عن توضيح طبيعة هذه الخيارات.

وأمس الثلاثاء، أفاد مراسل وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء بأنّ وفود إيران ومجموعة "4 + 1" ستستأنف المحادثات في فيينا يوم غد الخميس.

وقال كبير المفاوضين الإيرانييين، علي باقري كني، وفق ما نقل عنه موقع التلفزيون الإيراني، "إرب نيوز"، إنّ "من الضروري في هذه المرحلة التشاور مع السلطات الروسية من أجل مواصلة المحادثات الخميس في أجواء بنّاءة وتقود إلى الأمام".

يُشار إلى أنّ إيران قدّمت مسوّدتين في اجتماعات فيينا، بشأن إلغاء العقوبات والالتزامات النووية. وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، إنّ تقديم إيران هاتين المسوّدتين هو "دليل على جديتها في المفاوضات".

ويأتي ذلك بعد أن انتهت الجولة السابعة في الـ 2 من كانون الأول/ديسمبر الحالي، بحيث عادت الوفود إلى عواصمها للتشاور مع مرجعياتها بشأن المسوّدتين المقدمتين من طهران.

اخترنا لك