بحماية من الاحتلال.. المستوطنون يعتدون مجدداً على أهالي حوارة ووقوع إصابات

المستوطنون يعاودون الهجوم على بلدة حوارة جنوبي نابلس بحماية من شرطة الاحتلال، ما يسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الفلسطينيين، بينهم أطفال.

  • سيارة لأحد سكان بلدة حوارة بعد استهدافها من قبل المستوطنين
    سيارة لأحد سكان بلدة حوارة بعد استهدافها من قبل المستوطنين

أفادت مراسلة الميادين بإصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بجراح نتيجة اعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة جنوبي نابلس، إذ قام المستوطنون برشق السيارات الفلسطينية بالحجارة وأداء رقصاتٍ استفزازية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّه "أحصى 31 إصابة جرّاء اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على المواطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس".

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربية، غسان دغلس، إنّ أصيب عدد من الفلسطينيين أحدهم في رأسه، ونقلوا إثرها لأحد المستشفيات بمدينة نابلس، فيما أطلق مستوطن الرصاص الحي صوب مركبة في البلدة، ما أدى لإلحاق أضرار بها، دون وقوع إصابات.

وأضاف دغلس، أنّ "مواجهاتٍ اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين، أسفرت عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق".

يُذكر أنّ المستوطنين نفذوا، مساء الأحد الماضي، في الـ 26 من شهر شباط/فبراير الماضي، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، أسفرت عن استشهاد المواطن سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاماً)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، وإحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.

وفي وقتٍ سابق، وصف أعضاء "كنيست" من حزب "عوتسما يهوديت"، الاعتداءات الإسرائيلية الواسعة التي نفذها المستوطنون في بلدة حوارة في الضفة الغربية، بأنّها "عملٌ شرعي".

وكان حاجز حوارة في نابلس شهد في 26 من الشهر الماضي،  عملية فدائية قُتل خلالها مستوطنان إسرائيليان بإطلاق نار نفذها فلسطيني نجح في الانسحاب من مكان العملية. 

يشار إلى أن عملية حوارة نفذت في المنطقة الأكثر حساسية والأخطر أمنياً جنوب مدينة نابلس، وتزامناً مع قمة العقبة، وبعد أيام من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة نابلس.

اقرأ أيضاً: إحراق حوارة ليس النهاية بل ربما بداية الاشتعال الكبير

اخترنا لك