وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي بن غفير يقتحم المسجد الأقصى ويؤدي صلاة فيه
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى في أول أيام ما يسمّى "عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا)"، ويقود اقتحامات المستوطنين في محيطه، وسط انتشار مكثّف لقوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة.
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية بأنّ وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير اقتحم، اليوم الخميس، المسجد الأقصى، في أول أيام ما يسمّى "عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا)".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بن غفير قوله: "صعدت هذا الصباح إلى جبل الهيكل تكريماً لعيد الحانوكا، وصلّيت من أجل سلامة جنودنا وعودة المختطفين الأحياء والأموات، وتحقيق النصر الكامل في الحرب".
وقال مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعليقاً على خطوة بن غفير: إن "الوضع القائم في جبل الهيكل لم يتغيّر".
كذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى بقيادة بن غفير، وأدّت صلوات تلمودية في محيط حائط البراق، وسط انتشار مكثّف لقوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة.
#شاهد | مجموعات المستوطنين تؤدي صلوات تلمودية في محيط حائط البراق بالتزامن مع اقتحامات واسعة للأقصى في أول أيام "عيد الأنوار" العبري. pic.twitter.com/9bSaj0L1XQ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 26, 2024
#صورة | مستوطن يؤدي طقوساً تلمودية قرب باب القطانين في أول أيام عيد الحانوكاه العبري pic.twitter.com/edbBVFzCHZ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 26, 2024
ونشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامناً مع اقتحام بن غفير، وشدّد إجراءاته في محيط البلدة القديمة من القدس وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاق دخول الفلسطينيين إلى ساحات الحرم.
كذلك، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكريين في بلدتي سلوان والعيسوية في القدس المحتلة، وفتّشت سيارات الفلسطينيين.
يذكر أن جماعات "الهيكل" دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكا" اليهودي. وتأتي ممارسات بن غفير في ضوء أزمة في الائتلاف الحاكم الذي تعارض الأحزاب الحريدية فيه الصعود إلى ما يُسمّى "جبل الهيكل" (الحرم القدسي).