بايدن: لا أبحث عن حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط

على رغم اتهامه إيران بالوقوف خلف تفجيرات القاعدة الأميركية في الأردن، فإن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يؤكد أنه لا يبحث عن الحرب.

  • الرئيس الأميركي جو بايدن. (أ.ب)
    الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن لا تريد أن يتوسع الصراع في الشرق الأوسط.

وقال بايدن، في تصريحات للصحافيين، بعد أن اتهم ايران بتزويد منفذي الهجوم على القاعدة الأميركية في الأردن بالأسلحة، وحمّلها المسؤولية عنه، إنه لا يعتقد "أننا في حاجة إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط"، و"ليس هذا ما أبحث عنه".

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أكد، أمس الاثنين، أنّ الولايات المتحدة الأميركية "لا تسعى للتصعيد، ولا تتطلّع إلى الحرب مع إيران".

وأضاف أنّ هجوم الطائرة المسيّرة في الأردن "لن يؤثّر في مساعي الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة"، مشيراً إلى أنّه "لا يزال هناك كثير من العمل بشأن التوصل إلى اتفاق من أجل الإفراج عنهم".

وأكّد كيربي، أمس، في حديث إلى الميادين، أنّ واشنطن "منزعجة" من التقارير والبيانات الصادرة عن المؤتمر الإسرائيلي، الذي "يدعو إلى عودة الاستيطان إلى قطاع غزة"، مجدداً القول إنّ الولايات المتحدة "لا تدعم  إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة"، كما أنّها "واضحة بشأن رفض الترحيل القسري للفلسطينيين إلى خارج غزة".

وفي السياق، صوّت الحزب الديمقراطي، في ولاية أريزونا الأميركية، الأسبوع الفائت، على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ودعا إلى إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى في القطاع، وحماية المدنيين، وإقامة الدولة الفلسطينية في نهاية المطاف.

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": وحدة الحزب الديمقراطي خلف بايدن تتآكل بسبب دعمه "إسرائيل".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك