بايدن يوقع قانوناً لتسريع عملية نقل الأسلحة إلى أوكرانيا وشرقيّ أوروبا

الكونغرس يقرّ، بأغلبية كبيرة، قانون "الإعارة والتأجير" لإحياء القانون الذي ظهر خلال حقبة الحرب العالمية الثانية، بهدف تعزيز عملية نقل الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا وشرقي أوروبا.

  • الرئيس الأميركي جو بايدن
    الرئيس الأميركي جو بايدن

وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الإثنين، قانون "الإعارة والتأجير"، بعد إقراره من جانب الكونغرس في وقتٍ سابق، وذلك بهدف تعزيز عملية نقل الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا والدول في شرقي أوروبا.

وأقر الكونغرس، بأغلبية كبيرة، قانون الإعارة والتأجير، لإحياء القانون الذي ظهر خلال حقبة الحرب العالمية الثانية في إبان حكم الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، والذي سمح بتزويد دول الحلفاء، بما في ذلك الاتحاد السوفياتي، بالأسلحة والمواد الأخرى، واعتبرت هذه الخطوة نهاية فعالة لحياد الولايات المتحدة في الحرب، وخطوة نحو دعم مفتوح للحلفاء.

وكانت إدارة بايدن طلبت، نهاية نيسان/أبريل الماضي، تمويلاً إضافياً طارئاً من الكونغرس لدعم أوكرانيا بقيمة 33 مليار دولار، موضحةً في بيان أنّ "حزمة التمويل ستغطي الأشهر الخمسة المقبلة من الصراع في أوكرانيا، وتشمل أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات العسكرية والأمنية".

يُذكَر أن وزير الخارجية الروسي،سيرغي لافروف، أكد، في وقتٍ سابق، أنّ "أي شحنة أسلحة إلى كييف من الخارج، في أراضي أوكرانيا، تُعَدّ هدفاً مشروعاً لروسيا، لأن هذه الأسلحة سيتم تسليمها إلى نظام يشن حرباً ضد سكانه".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك