بايدن وسوناك يتفقان على دعم أوكرانيا والوقوف في وجه الصين

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك يبحثان هاتفياً العمل معاً في مختلف القضايا، وفي مقدمتها دعم أوكرانيا ومواجهة الصين.

  • البيت الأبيض
    البيت الأبيض هنأ رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك

أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك اتفقا، في محادثة هاتفية الثلاثاء، على العمل معاً لدعم أوكرانيا والوقوف في وجه الصين.

وتحدث الزعيمان للمرة الأولى بعد ساعات من تولي سوناك منصبه كثالث رئيس وزراء لبريطانيا هذا العام، خلفاً لليز تراس التي أطاحت بها أزمة اقتصادية بعد 49 يوماً فقط من توليها المهمة.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إنّ الزعيمين نوّها "بالعلاقة الخاصة القائمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، وعزمهما على العمل معاً لتعزيز الأمن والازدهار العالميين وتأمين موارد طاقة مستدامة بأسعار معقولة".

 وأضاف البيان أنّهما بحثا التزامهما المشترك بـ"حماية مكاسب اتفاقية بلفاست"، والحاجة إلى "الحفاظ على الزخم نحو التوصّل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية".

وفيما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، شددا على "أهمية العمل معاً لدعم أوكرانيا ومحاسبة روسيا على عدوانها".

يذكر أنّ بريطانيا هي حليف أوروبي رئيسي للولايات المتحدة في تسليح الجيش الأوكراني ودعمه.

وتابع بيان البيت الأبيض أّن بايدن وسوناك اتفقا أيضاً على "مواجهة التحديات التي تفرضها الصين"، والتي تعتبرها واشنطن اليوم أكبر منافس جيوسياسي واقتصادي لها.

وكانت رئاسة الحكومة البريطانية قد أعلنت أنّ بايدن أبلغ سوناك، في اتّصال هاتفي، أنّ "المملكة المتحدة ستبقى أقرب حليف لواشنطن".

وفي أول خطاب لسوناك ألقاه أمام مقرّ مكتبه الرسمي في "داونينغ ستريت"، عقب تعيينه من الملك البريطاني شارلز الثالث، قال سوناك إنّ بلاده تواجه أزمة اقتصادية عميقة.

وفاز سوناك بزعامة حزب المحافظين بالتزكية، وهو أصغر رئيس وزراء بريطاني منذ 200 عام. وخلال تنافسه على زعامة الحزب، خاض حملةً ركزت بصورة أساسية على قضية تدهور اقتصاد بريطانيا وخطته لإنقاذه.

اخترنا لك