بالصواريخ والعبوات.. المقاومة تستهدف قوتين إسرائيليتين حاولتا التسلل إلى داخل لبنان
أعلنت المقاومة استهداف قوة إسرائيلية من لواء "غولاني"، أثناء محاولتها التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية، من جهة خربة زرعيت مقابل بلدة راميا.
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الإثنين، قوةً إسرائيلية، أثناء قيامها بمحاولة التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية، في منطقة وادي قطمون.
وذكرت المقاومة في بيانها، أنّ الاستهداف تم بالأسلحة الصاروخية، وحققت إصاباتٍ مباشرة.
كما أعلنت المقاومة، اليوم، استهداف قوة إسرائيلية من لواء "غولاني"، أثناء محاولتها التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية من جهة خربة زرعيت مقابل بلدة راميا.
وتم الاستهداف بتفجير عبوةٍ ناسفة كبيرة بالقوة المتسللة، ثم تلاها استهداف بعددٍ من قذائف المدفعية، وتم تحقيق إصاباتٍ مباشرة، وفق البيان.
بدوره، قال مراسل الميادين، إنّ الطائرات الإسرائيلية، كثّفت أمس، غاراتها على المناطق التي حاولت التسلل إليها، إلا أن المقاومة كانت لها بالمرصاد.
ستهداف قوة إسرائيلية أثناء محاولة بالتسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية في منطقة وادي قطمون
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 3, 2024
المزيد مع مراسل #الميادين محمد الساحلي #لبنان #الميادين_لبنان@SahiliMouhamad pic.twitter.com/txLjll1lsb
وقبل ذلك، أعلنت المقاومة، أمس الأحد، استهدافها قوةً مؤلّلة للعدو، أثناء قيامها بالتحرك في محيط موقع المالكية، بعددٍ من قذائف المدفعية، وحققت فيها إصابات مباشرة.
كما كشفت أمس، عن استهدافها انتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في جبل "نذر"، وموقع "السمّاقة" الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة في العمليتين.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة منظومة المراقبة في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابةً مباشرة، بالإضافة إلى استهدافهم موقع "جل العلام" بصاروخ "بركان" وإصابته مباشرةً.
من جهته، نشر الإعلام الحربي في المقاومة، مشاهد من عملية إستهداف موقع جل العلام، واستهداف المطلة بصاروخ "فاغوت" موجّه، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية ينشر مشاهد من عملية إستهداف موقعي جل العلام والمطلة التابعين لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/0KZaDbvcnV
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 3, 2024