بالأسلحة المناسبة.. حزب الله يدمّر التجهيزات التجسسية في "المطلة"
بعد عملية جعتون شرقي "نهاريا" النوعية.. المقاومة الإسلامية في لبنان تنشر ثاني بياناتها لليوم وتعلن استهدافها موقع "المطلة". ماذا في التفاصيل؟
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله، صباح اليوم الإثنين، التجهيزات التجسسية في موقع "المطلة" بالأسلحة المناسبة، وأصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى تدميرها، وفق ما أكد بيان الإعلام الحربي.
ويأتي هذه الاستهداف في إطار الدعم المستمر لغزة التي تتعرض للإبادة جماعية منذ أكثر من 10 أشهر.
وفي السياق عينه، وفي ردّها على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة معروب، ودعماً لغزة، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافها بالصواريخ مقراً لقوات "جيش" الاحتلال في منطقة جعتون شرقي نهاريا، عند الـ2 من بعد منتصف ليل الأحد/الإثنين.
الرقابة الإسرائيلية تمنع الحديث عن الأماكن التي نجحت مسيّرات #المقاومة_الإسلامية في لبنان في إصابتها، رغم الاستنفار العسكري الإسرائيلي الكبير في ظل ترقب #الرد_الإيراني و #حزب_الله"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 11, 2024
تقرير : هيثم عباني #لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/W2O3NC4lbj
هذا وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة 3 أشخاص بجروح بغارة إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوب لبنان.
وتحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس، عن تقديرات إسرائيلية بأنّ حزب الله مصمم على الرد على اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، في الأيام القريبة المقبلة، وأنّه "لن يغير خططه".
وقال مراسل الشؤون الدبلوماسية في الصحيفة، إيتمار آيخنر، إنّه "من المتوقع أن يهاجم حزب الله قبل إيران".
بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، إنّ "رد حزب الله وإيران يصل إلى لحظات حاسمة، فيما الرأي السائد هو أنّ الرد متوقع هذا الأسبوع (جزئياً أو كلياً)".
وأضاف ليمور أنّ التقدير هو أنّ "الرد سيكون منسقاً، لكن ليس بالضرورة متزامناً، أي أنّ حزب الله نفسه سيرد على استهداف قائده العسكري فؤاد شكر، في حين أنّ إيران سترد بشكل منفصل على اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها".