وصف مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية علي باقري محادثاته مع مساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا، بأنها كانت جدية وبناءة، لافتاً إلى أن الحظر الظالم ضد الشعب الإيراني كان محور هذه المحادثات.

كما اعتبر الخبر الذي أوردته وكالة رويترز عن استئناف المفاوضات مع مجموعة "5+1" بأنه ينم عن "خبث"، مضيفاً أن "مفاوضاتنا هي مع مجموعة "4+1" ولم تتوفر الأرضية لغاية الآن ليتمكن الأميركيون من العودة إلى الاتفاق النووي".

وفي الرد على سؤال حول تصريحات مسؤولين أميركيين بأنه على إيران استلام الرد على أسئلتهم من أميركا وليس من أوروبا قال إن الاتحاد الاوروبي هو المنسق للجنة المشتركة للاتفاق النووي، وقد كانت لنا في مراحل سابقة محادثات بهذا المستوى وإن المحادثات الجارية الان هي استمرار لمحادثاته (انريكي مورا) السابقة كمنسق للجنة المشتركة بين مجموعة "4+1" وإيران حيث أن هذه المحادثات تبلورت على اساس تلك المحادثات السابقة.

• مواضيع متعلقة

بعد مقتل الحاخام في الإمارات.. مقتل إسرائيلي آخر في أميركا

اليوم 12:41

مندوب روسيا في وكالة الطاقة الذرية للميادين: الناتو ينظم الهجمات ضدنا وسوف يدفع الثمن

23 تشرين ثاني

وأكّد باقري أن المحادثات مع مجموعة "4+1" ستتخذ الصفة التنفيذية في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

هذا وأعلن باقري يوم أمس، أنّ طهران اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على استئناف مفاوضات فيينا قبل نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، موضحاً أنّه سيتم الإعلان عن الموعد الدقيق بشأن استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكّد أنّ المفاوضات النووية  مع "مجموعة 4+1" ستبدأ من جديد "قريباً".

وبدأت القوى التي لا تزال منضوية إلى الاتفاق، بمشاركة أميركية غير مباشِرة، مباحثات في فيينا هذا العام، في محاولة لإحياء الاتفاق، بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعدادَه لإعادة بلاده إليه. وأجرى الأطراف المعنيون 6 جولات من المباحثات بين نيسان/ أبريل وحزيران/ يونيو في هذا العام.