باقري كني: تم إحراز تقدّم جيّد في مفاوضات فيينا هذا الأسبوع

كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني بؤكّد أنّه تم إحراز تقدّم جيّد في مفاوضات فيينا هذا الأسبوع، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يأمل بأن تتصرف الأطراف في المفاوضات "على أساس المنطق".

  • باقري كني: تم إحراز تقدّم جيّد في مفاوضات فيينا هذا الأسبوع
     كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني

أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، اليوم الجمعة، أنّه تم إحراز تقدّم جيّد هذا الأسبوع، وأنّ اللجنة المشتركة ستعقد اجتماعاً عصر اليوم، وستستأنف المفاوضات بعد توقفها لعدة أيام.

وكتب باقري كني عبر تغريدة في تويتر أنّه "بعد المشاورات التي أجريتها مع سائر الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا، التقيت أمس الخميس منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية، إنريكي مورا، لتقييم الوضع وبحث الخطوات المقبلة". 

هذا ومن المقرر عقد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي اليوم بحضور وفود من إيران والاتحاد الأوروبي ومجموعة 4+1 في فندق كوبورغ بالعاصمة النمساوية فيينا، لتُختتَم بعدها الجولة السابعة من المفاوضات. 

أمير عبد اللهيان ينتقد "عدم وجود المبادرة لدى الأطراف الغربية"

وفي السياق، انتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، "عدم وجود المبادرة لدى الأطراف الغربية"، معرباً عن أمله بأن "تتصرف هذه الأطراف على أساس المنطق، وأن تشارك في المفاوضات بحسن النية والمبادرة".

وخلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الصيني "وانغ يي"، وجّه أمير عبد اللهيان الشكر والتقدير لمواقف الصين الداعمة لإيران في مفاوضات فيينا، واصفاً مسيرة المفاوضات بأنّها جيدة، لكنه انتقد في "الوقت ذاته عدم وجود المبادرة لدى الأطراف الغربية في فيينا".

كما أعلن استعداده لزيارة بكين في القريب العاجل تلبية لدعوة  الصين.

من جانبه، أكّد وانغ يي دعم بلاده لمواقف إيران ، معتبراً "الجهود الإيجابية للجانب الإيراني في مسيرة المفاوضات في فيينا بأنها ممهدة لتحقيق انفراجات". 

وأشار وزير الخارجية الصيني إلى "المواكبة والتعاون مع سائر الدول النامية أمام نهج بعض القوى الدولية خاصةً أميركا المبني"، مشدداً على "عزم الحكومة الصينية على المزيد من تطوير وتعميق العلاقات الثنائية".    

هذا واستؤنفت الجولة السابعة من المفاوضات، في 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وتتركز على مسألة رفع العقوبات عنها، بحيث تؤكّد إيران أنها لن تقبل اتفاقاً جديداً، ولن تتعهّد أيَّ التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق النووي في صيغته الأصلية.

اخترنا لك