باقري كني لقادة الفصائل الفلسطينية: إيران ستواصل دعم المقاومة في فلسطين والمنطقة
وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كنّي، يلتقي قيادات الفصائل الفلسطينية، ويؤكّد استمرار إيران في دعم المقاومة في فلسطين والمنطقة.
-
وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كنّي
أكّد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كنّي، اليوم الاثنين، لقيادات الفصائل الفلسطينية استمرار إيران في دعم المقاومة في فلسطين والمنطقة.
وقال باقري كني، على هامش زيارته الرسمية للبنان، ولقائه والوفد المرافق له والسفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، وفداً من الفصائل الفلسطينية، إنّه سيمضي على نهج الوزير الراحل حسين أمير عبد اللهيان، في الدبلوماسية الإيرانية، وإنّ القضية الفلسطينية هي في رأس أولويات وزارة الخارجية.
#بالفيديو | وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، التقى، والوفد المرافق له، اليوم، في #بيروت، وفداً من الفصائل الفلسطينية.#الميادين pic.twitter.com/trvYCq91Jh
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 3, 2024
وضمّ الوفد الفلسطيني الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، ونائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، والقيادي في الحركة أسامة حمدان.
وضم الوفد أيضاً نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، والأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، طلال ناجي، بالإضافة إلى الأمين العام لـلجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان.
وجدّدت الفصائل التعزية بالرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، واستحضر الحاضرون مآثر الراحل أمير عبد اللهيان.
وأثنوا على دور الجمهورية الإسلامية في إيران، الداعم للمقاومة والشعب الفلسطينيين، مستذكرين مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل الإمام الخميني في ذكراه.
وخلال اللقاء، تم عرض آخر التطورات السياسية والميدانية في معركة "طوفان الأقصى".
وخلال مؤتمر صحافي لباقري كني في السفارة الإيرانية في بيروت، أكّد أنّ المقاومة الفلسطينية في الميدان أثبتت أنّها ناضجة على نحو كافٍ لاتخاذ القرارات بشأن المستقبل، وأنّ الشعب الفلسطيني، على مدى 75 عاماً، يدافع عن كرامته وأرضه ومصيره.
وأضاف أنه "بعد 8 أشهر من الحرب على غزة، نجد أنّ واشنطن، أكبر داعم لكيان الاحتلال، تقوم بطرح خطة لإنهاء الحرب". وأكّد أنّ "إسرائيل"، التي تتخبط في مستنقع غزة، "تبحث الآن عن مخرج، وليس في مقدورها إلحاق ضرر بلبنان، ولن تتورط في مواجهة مع المقاومة اللبنانية القوية".
