انطلاق مناورات عسكرية مشتركة بين اليابان والولايات المتحدة والهند وأستراليا

القوات البحرية، التابعة لكل من اليابان والولايات المتحدة والهند وأستراليا، تطلق مناورات "مالابار" العسكرية المشتركة والواسعة النطاق، في منطقة المحيط الهادي.

  • مناورات
    مناورات "مالابار" العسكرية المشتركة

انطلقت، اليوم الثلاثاء، مناورات "مالابار" العسكرية المشتركة والواسعة النطاق بين القوات البحرية التابعة لكل من اليابان والولايات المتحدة والهند وأستراليا.

وأعلنت قيادة قوات الدفاع الذاتي اليابانية أنّ قادة القوات المسلحة للبلدان الأربعة افتتحوا المناورات، وجرت مراسم الافتتاح في مدينة يوكوسوكا في مقاطعة كاناغاوا، حيت تتمركز قاعدة عسكرية أميركية.

ومن المقرَّر أن تجرى مناورات العام الحالي من الـ8 حتى الـ15 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، في منطقة المحيط الهادي في منطقة كانتو عند السواحل اليابانية.

وستمثل قوات الدفاع الذاتي اليابانية مدمرات تاكانامي وشيرانوي وهيوغا، وسفن نقل كونيساكي وسفينة أومي المخصصة لمهمّات تزويد الوقود، بالإضافة إلى غواصة وطائرات مهمّات الدوريات من طراز لوكهيد وأوريون وكاواساكي، ووحدات حراسة خاصة.

أما عن الجانب الأميركي، فتشارك حاملة الطائرات "رولاند ريغان"، وطراد الصواريخ "تشانسيللورسفيل"، ومدمرة "ميليوس"، وطائرات للدوريات البحرية من طراز بوينغ وبوسييدون المضادة للغواصات، ومجموعات العمليات الخاصة.

أمّا الهند فستمثلها، في المناورات، فرقاطة من طراز "شيفاليك"، وزوراق من نوع "كامورتا"، وطائرات الدوريات من طراز بوينغ وبوسييدون ومجموعة عمليات خاصة.

ومن الجانب الأسترالي، ستشارك فرقاطة "أرانتا"، إلى جانب سفينة لتزويد الوقود وغواصة وطائرات للدوريات البحرية من طراز بوينغ وبوسييدون.

وستتضمن التدريبات تنفيذ الإجراءات المضادة للغواصات والطائرات، والعمل على التزود بالوقود في البحر.

وكانت تدريبات "مالابار" انطلقت قبل 30 عاماً، من خلال مناورات مشتركة بين الولايات المتحدة والهند. وفي عام 2007، انضمت إليها قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية. وفي العام الماضي انضمت إليها أستراليا.

والدول الأربع تمثّل مجموعة "الحوار الأمني الرباعي"، المعروفة باسم "كواد".

اقرأ أيضاً : دول التحالف الرباعي من أستراليا: التقدم الصيني تحدٍّ طويل الأمد

ويناقش وزراء خارجية الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند تعميق ما يسمى بالتحالف الرباعي ("كواد")، الهادف إلى "احتواء النمو الصيني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ". فعلى رغم التوترات في أوكرانيا، والدعم اللوجستي الذي قدمته واشنطن إلى كييف، والتحشيد العسكري في أوروبا، فإنّ المواجهة مع الصين ما زالت تحظى بأولوية لدى الإدارة الأميركية.

وفي نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت، قالت هيئة الإذاعة الأسترالية إن "الولايات المتحدة تعتزم إرسال نحو 6 قاذفات  قنابل من طراز "بي - 52"، القادرة على حمل أسلحة نووية، إلى قاعدة جوية في شمالي أستراليا، وسط تصاعد التوترات مع بكين".

اخترنا لك