ترامب يتقدّم على بايدن في استطلاع للرأي بشأن انتخابات 2024

استطلاع للرأي أجري مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية يشير إلى احتمال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب على الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية 2024، في حال ترشح الإثنان للرئاسة.

  • استطلاع للرأي يرجح فوز ترامب على بايدن في انتخابات 2024
    استطلاع للرأي يرجح فوز ترامب على بايدن في انتخابات 2024

أشار استطلاع للرأي أجري مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية، إلى احتمال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب على الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية 2024، في حال ترشح الإثنان للرئاسة.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته كلية إيمرسون في بوسطن، ونشرت نتائجه صحيفة The Hill، أنّ "44% من الأميركيين أبدوا استعداداً للتصويت لصالح ترامب في 2024، فيما أعرب 39% عن تأييدهم لبايدن".

وأشار إلى أنّ "نسبة تأييد بايدن انخفضت خلال الفترة بين أيار/مايو وحزيران/يونيو بـ 3 نقاط مئوية".

وقال 12% ممن شملهم الاستطلاع إنّهم "يودون التصويت لصالح مرشح آخر في انتخابات 2024"، بينما قالت النسبة المتبقية من المواطنين إنّه "يصعب عليهم الردّ على هذا السؤال".

وجرى الاستطلاع في كافة أنحاء الولايات المتحدة في 28 و29 حزيران/يونيو الماضي، وشمل آراء 1200 مواطن أميركي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن عن عزمه الترشح من جديد لانتخابات الرئاسة في 2024، كما ألمح ترامب إلى إمكانية ترشّحه للانتخابات.

وكان استطلاع للرأي أجري في منتصف حزيران/يونيو الفائت، أظهر أنّ "غالبية الأميركيين لا يريدون أن يترشح جو بايدن أو دونالد ترامب لمنصب الرئيس الأميركي في عام 2024"، بحسب مجلة  "نيوزويك" الأميركية.

وعن السؤال المتعلق بضرورة ترشح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للرئاسة في عام 2024، قال 55 في المائة من الناس: كلا، بينما قال 31 في المائة: نعم.

وأظهر الاستطلاع، الذي سلط الضوء كذلك على أن الرئيس جو بايدن شهد تراجعاً في شعبيته، تذبذباً في شعبية الرئيس السابق دونالد ترامب.

وبحسب الاستطلاع، فإن 55 في المائة من الناخبين المسجلين لديهم رأي سلبي تجاه ترامب، مقارنة بـ44 في المائة لديهم رأي إيجابي.

كما سلط الاستطلاع الضوء على بيانات مأخوذة من استطلاعات سابقة للرئيس السابق. ففي شباط / فبراير، كان لدى 54 في المائة من الناخبين المسجلين رأي غير إيجابي بشأن ترامب، مقارنة بـ45 في المائة مؤيد. في كانون الأول / ديسمبر 2021، حصل ترامب على نفس النسبة من الأصوات المؤيدة وغير الموافقة له.

وفقاً للاستطلاع، كانت المرة الأخيرة التي أجرى فيها ترامب مثل هذا التصويت الإيجابي الصغير بنسبة 44 في المائة في أواخر تشرين الأول / أكتوبر 2020. وفي هذا الاستطلاع، كان لـ55 في المائة من المشاركين رأي غير مؤيد له.

اخترنا لك