انتخابات الرئاسة في إيران: إغلاق أبواب مراكز الاقتراع وبدء فرز الأصوات
لجنة الانتخابات الرئاسية في وزارة الداخلية الإيرانية تعلن إغلاق صناديق الاقتراع أمام الناخبين، بعد أن تمّ تمديد التصويت حتى الساعة الـ12 منتصف الليل بتوقيت طهران.
أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية، في وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم الجمعة، انتهاء عمليات الاقتراع، وبدء فرز الاصوات.
يأتي ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات التابعة للداخلية الإيرانية تمديدها ثلاث مرات، بعد أن كان مقرراً أن تنتهي عند الساعة السادسة مساءً.
وتم تمديدها أول مرة حتى الساعة الثامنة، ثم حتى الساعة العاشرة، وأخيراً حتى الساعة الثانية عشرة، منتصف الليل، بتوقيت طهران.
وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات ونسب المشاركة، عبر وزارة الداخلية كل ساعة تقريباً، مع استمرار فرز الأصوات، وصولاً إلى الإعلان عن النتيجة الرسمية، يوم غدٍ السبت.
وبحسب تقديرات غير رسمية، نُشرت قبل التمديد الأخير، فإنّ نسبة المشاركين في الانتخابات تشير إلى تجاوزها نسبة 40%، وفقاً لوسائل إعلام إيرانية.
وأضافت أنّه قبل التمديد الثاني، كان هناك مشاركة لأكثر من 21 مليون ناخب.
وتخوض إيران استحقاق الانتخابات الرئاسية للدورة الـ14 في البلاد، من أجل انتخاب خلَف للرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي، في 58 ألفاً و640 مركز اقتراع داخل البلاد، و340 مركزاً في أكثر من 95 دولة.
وشدّد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، على أنّ هذا الاستحاق يُظهر قوة إيران وسيادتها، ويعكس قدرة الشعب ووعيه السياسي وحساسيته تجاه انتخاب رئيس الجمهورية.
وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، قد شدّد، في أثناء إدلاءه بصوته في حسينية الإمام الخميني في طهران، على أنّ المشاركة الكبيرة مطلوبة، من أجل "إثبات صحة الجمهورية الإسلامية وسلامتها".
وأكّد السيد خامنئي أنّ عزّة البلاد وماء وجهها يتوقّفان على حضور الشعب، مشيراً إلى أنّ "يوم الانتخابات هو يوم النشاط والحماسة في إيران، ولاسيما أنّها انتخابات رئاسة الجمهورية".
ويتنافس في هذه الدورة 4 مرشّحين، هم: سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف ومسعود بزشكيان ومصطفى بور محمدي، بينما انسحب المرشّحان علي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي من السباق.