الولايات المتحدة ستدرب 2500 جندي أوكراني شهرياً في ألمانيا

شبكة "سي إن إن" الأميركية تكشف عن خطة موسّعة لتدريب الجنود الأوكرانيين على تكتيكات ساحة المعركة الأكثر تعقيداً في ألمانيا.

  • "سي إن إن": الولايات المتحدة ستدرب 2500 جندي أوكراني شهرياً في ألمانيا

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، أنّ الأميركيين سيدربون 2500 جندي أوكراني في ألمانيا شهرياً.

وقالت "سي إن إن" إنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "تدرس التوسع في التدريب الذي يُقدّمه الجيش الأميركي للقوات الأوكرانية، بما في ذلك تدريب 2500 جندي أوكراني شهرياً في ألمانيا".

ولفتت الشبكة الأميركية إلى أنّه بموجب البرنامج الأميركي الجديد، سيتم تدريب مجموعات أكبر بكثير من الجنود الأوكرانيين مقارنةً بالتدريبات السابقة، وسيشمل التدريب "تكتيكات ساحة المعركة الأكثر تعقيداً، بما في ذلك كيفية تنسيق مناورات المشاة بدعم المدفعية".

وأشارت إلى أنّ التدريبات ستكون "أكثر كثافة وشمولية" مما كانت تتلقاه أوكرانيا في بولندا أو المملكة المتحدة.

ووفق "سي إن إن" الأميركية، رفض مسؤول كبير في إدارة بايدن التعليق على تفاصيل الخطة، وقال: "نبحث باستمرار عن طرق للتأكد من أنّ الأوكرانيين لديهم المهارات التي يحتاجونها للنجاح في ساحة المعركة".

والشهر الماضي، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس عن خطة بلاده لتدريب نحو 5 آلاف جندي أوكراني بحلول الربيع المقبل.

وقبل أيام، أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن تعليمات لوزارة الخارجية تتضمّن تخصيص مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا بمبلغ يصل إلى 400 مليون دولار. 

وتساءل الخبير في الجيوش الروسية والأوكرانية في مركز التحليلات البحرية، مايك كوفمان، عن مدى فائدة التدريبات المشتركة، قائلاً: "في الأساس، كانت الحرب حرب استنزاف طاحنة بين جيشي مدفعية".

وأضاف كوفمان: "المتغير الأساس في ساحة المعركة الآن هو توافر الذخيرة لدى الجانبين. لذلك، لن يكون الأوكرانيون فعالين في مناورات الأسلحة المشتركة إذا لم يكن لديهم ذخيرة مدفعية كافية".

وذكرت مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية أنّ الجيش الأميركي واجه "انخفاضاً حاداً في ترسانته" بسبب الإمدادات العسكرية المقدَّمة إلى أوكرانيا.

وفي الآونة الأخيرة، كشفت مصادر أنّ وزارة الدفاع الأميركية تدرس اقتراحاً من شركة "بوينغ" لتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة صغيرة ورخيصة يتم تثبيتها على صواريخ متوافرة بكثافة، الأمر الذي يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية.

اقرأ أيضاً: أغلبية الأميركيين ترفض سياسة بايدن تجاه حرب أوكرانيا

اخترنا لك