الولايات المتحدة تكشف عدد المدافع والذخائر التي سلّمتها إلى أوكرانيا
قيادة النقل الأميركية تتحدث عن المساعدات الأميركية العسكرية لأوكرانيا، وتقول إن كييف نشرت 38 ألفاً من أنظمة الصواريخ المحمولة على الكتف، والمقدَّمة من واشنطن.
-
أعضاء من فريق اللواء الأميركي القتالي الأول يغادرون إلى أوكرانيا (أرشيف)
قالت قيادة النقل الأميركية إن الولايات المتحدة الأميركية زوّدت، منذ نهاية شباط/فبراير الماضي، أوكرانيا بـ 140 مدفع هاوتزر، و224300 قذيفة مدفعية.
وأشار البيان إلى أن كييف نشرت 38 ألفاً من أنظمة الصواريخ المحمولة على الكتف من الولايات المتحدة، من أجل "مكافحة الأهداف المدرَّعة"، بالإضافة إلى 1033 من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة، و1468 صاروخاً لها، و15 طائرة هليكوبتر، و38 راداراً، و888 788 بندقية هجومية ومسدساً، ونحو 60 مليون طلقة ذخيرة للأسلحة الخفيفة.
وتمّ إرسال نحو 68.5 ألف سترة واقية من الرصاص، و50 ألف خوذة، إلى أوكرانيا.
وقامت طائرات النقل الثقيل، العسكرية والمستأجرة من جانب "البنتاغون" الأميركي، بــ 521 رحلة جوية إلى أوروبا، لنقل الأسلحة والمعدات. كما شاركت في هذه العملية 24 سفينة و67 قطاراً و 1.5 ألف مقطورة.
وتمّ تسليم أكثر من 24.8 ألف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية من أوروبا إلى أوكرانيا إجمالاً.
وبحسب التقارير، تمّ تسليم أغلبية الأسلحة إلى مطار مدينة رزيسزو البولندية، الواقعة على بعد 90 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّ قدامى المحاربين الأميركيين، أو كما سمتهم "مدربي العمليات الخاصة الأميركيين"، يدربون أوكرانيين بالقرب من الخطوط الأمامية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تزود أوكرانيا بالسلاح".
وفي 2 تموز/يوليو الجاري، قرر البنتاغون إرسال حزمة مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، قيمتها 820 مليون دولار.
وبالإضافة إلى التدريب، زوّدت الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة المتنوعة، بينها مدافع ورادارات، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 21 نيسان/أبريل الماضي، أنّ بلاده في صدد تقديم مساعدة عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.
