الولايات المتحدة تدرج منظمات إسرائيلية على لائحة العقوبات
الولايات المتحدة الأميركية تفرض عقوباتٍ على منظمات إسرائيلية، نظراً لانخراطها في أعمال عنف بالضفة الغربية، بينما تواصل دعمها المطللق للاحتلال في حربه على قطاع غزة.
فيما تواصل الولايات المتحدة الأميركية دعمها للاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يشنّها على الفلسطينيين، أدرجت وزارة خارجيتها رئيس منظمة "لاهافا" الإسرائيلية، بن تسيون غوبشتاين، على لائحة العقوبات.
وبحسب البيان الأميركي، شارك أعضاء هذه المنظمة في "أعمال عنف مزعزعة للاستقرار في الضفة الغربية"، حيث قامت بأعمال عنف أو هدّدت بالعنف ضدّ الفلسطينيين، خاصةً تحت قيادة غوبشتاين.
إضافةً إلى ذلك، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية كيانين إسرائيليين على لائحة العقوبات، "نظراً لدورهما في تنظيم حملات جمع تبرعات نيابةً عن اثنين من المتطرفين الأميركيين الذين شاركوا في أنشطة عنيفة".
ويأتي هذا القرار في وقت تواصل واشنطن دعمها المطلق للاحتلال في حربه ضدّ الفلسطينيين، وتستمر بتسليح "جيشه"، بالتوازي مع تراجع شعبية بايدن في الولايات المتحدة، وتدهور صورة الأخيرة في العالم، نظراً لدورها الرئيس في استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل".
موقع "بروبابليكا": بلينكن يماطل بشأن فرض عقوبات على وحدات عسكرية إسرائيلية مرتبطة بعمليات قتل واغتصاب وانتهاك لحقوق الإنسان #وثيقة_اليوم في #التحليلية👇#الميادين pic.twitter.com/FSuUs3molg
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 18, 2024
وكان آخر مظاهر هذا الدعم الثابت استخدام واشنطن "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، بهدف منع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وفي السياق نفسه، يدرس الرئيس الأميركي، جو بايدن، تقديم حزمة أسلحة جديدة لـ"إسرائيل"، بقيمة تتجاوز مليار دولار، لتكون هذه الحزمة هي الأكبر منذ بدء الحرب.
يُذكر أنّ بايدن وقّع على قرار يفرض بموجبه عقوبات على مستوطنين إسرائيليين "متورّطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية"، أوائل شباط/فبراير الماضي.
وحينها، درست إدارة بايدن درست فرض عقوباتٍ على وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسليئيل سموتريتش، لكنها قرّرت في النهاية عدم القيام بذلك.
وجاء القرار الأميركي على الرغم من أنّ بن غفير "أمر الشرطة بعدم اعتقال المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين في الضفة"، في وقت تزعم واشنطن أنّها حريصة على محاسبة المستوطنين "المتطرفين".