الوكالة الدولية وروسيا تبحثان إقامة منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يجري مباحثات في مدينة إسطنبول التركية مع رئيس شركة "روسأتوم" الروسية أليكسي ليخاتشيف، بشأن إقامة منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا النووية.

  • الوكالة الدولية و
    ألحق القصف الأخير على المحطة أضراراً كبيرة، وكاد يؤدي إلى كارثة نووية بحسب الخارجية الروسية.

أجرى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، مباحثات في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأربعاء، مع رئيس شركة "روسآتوم" الروسية أليكسي ليخاتشيف، بشأن إقامة منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا النووية.

وذكرت الوكالة، عبر تغريدة في "تويتر"، أنّ "مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، التقى وفداً روسياً برئاسة رئيس شركة روسأتوم أليكسي ليخاتشيف في إسطنبول اليوم".

وأوضحت أنّ اللقاء كان "للتشاور في الجوانب العملية المتعلقة بالأمان في محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وبإقامة منطقة حماية للأمن والسلامة النووية على نحو عاجل".

في سياق متصل، أكّد الناطق الصحافي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس الثلاثاء، ضرورة مطالبة أوكرانيا "بسحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة المحيطة بمحطة زاباروجيا للطاقة النووية، ووقف القصف".

وقال بيسكوف للصحافيين إنّ "التهديد الحقيقي الذي تتعرض له المحطة النووية يمثله أولئك الذين يقصفونها، أي مدفعية القوات المسلحة الأوكرانية".

وأعلن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، أنه "جرى تسجيل أضرار كبيرة بعد فحص محطة زاباروجيا للطاقة النووية".

من جهة أخرى أعلن مستشار المدير العام لشركة "روس إينيرغو آتوم"، رينات كارتشا، أنه "كان بمرافقة أحد خبراء الوكالة الذرية للمقذوفات المؤهلين تأهيلاً عالياً، ومرة أخرى ثبت أن مكان صنع قذائف المدفعية تلك هو مدينة مارغانيتس في مقاطعة دنيبروبتروفسك الأوكرانية".

وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد حذّرت الاثنين من أنّ "سلطات كييف تلعب بالنار بتنفيذها استفزازات ضدّ محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وتكرار قصف المحطة".

وشدد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، على "ضرورة الاتفاق على إنشاء منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا، في أسرع وقت"، مؤكداً أنّ "موسكو على اتصال بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك