الوفد العماني يحطّ في العاصمة اليمنية.. وصنعاء تحدد مطالبها

مصادر يمنية تفيد الميادين بأنّ الوفد العماني، الذي وصل إلى صنعاء، يستكمل محادثات تمديد الهدنة بعد توسيع بنودها وشروطها.

  • الوفد العماني يحط في العاصمة اليمنية تمهيداً لوصول الوفد السعودي
    وصول وفد عماني رفيع إلى العاصمة اليمنية تمهيداً لوصول الوفد السعودي

تحدثت مصادر مطلعة للميادين عن وصول وفد عماني رفيع، إلى العاصمة اليمنية، يرافقه رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، من أجل استكمال محادثات تمديد الهدنة، بعد توسيع بنودها وشروطها.

وأشارت مصادر الميادين إلى أنّ زيارة الوفد العماني تمهّد لوصول وفد سعودي، على رأسه السفير السعودي محمد آل جابر، إلى صنعاء، من أجل التفاوض مع حركة أنصار الله، والاتفاق على تمديد الهدنة.

وقالت مصادر يمنية أخرى للميادين إنّ "الوفد العُماني يستكمل في صنعاء محادثات تمديد الهدنة، بعد توسيع بنودها وشروطها".

 رئيس وفد صنعاء المفاوض: مطالبنا هي وقف العدوان ورفع الحصار

من جهته، أعلن رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، مطالب صنعاء المتمثلة بـ"وقف العدوان ورفع الحصار بصورة كاملة، وصرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز". ويضاف إلى هذه المطالب "خروج القوات الأجنبية من اليمن والتعويضات وإعادة الإعمار".

ولفت محمد عبدالسلام إلى أنّ حكومة صنعاء ستعمل على متابعة ملف الأسرى، حتى لا تتم عرقلته، كما حدث مؤخراً، مؤكداً أن" هناك وعوداً بأن تتم العملية في شهر رمضان".

وتابع عبد السلام: "سنجري في هذه الجولة النقاشات مع القيادة، ومتمسكون بهذه المطالب العادلة".

وأمس الجمعة، قال مصدر خاص للميادين إنّ وفداً سعودياً، برئاسة السفير السعودي ورفقة وفد عماني، سيصل، خلال اليومين المقبلين، إلى العاصمة اليمنية صنعاء. 

بدوره، أطلع السفير السعودي في اليمن رئيس مجلس القيادة وأعضائه على تفاصيل تفاهمات الرياض  مع صنعاء ونتائجها.

ولفتت المصادر إلى أنّ "الرؤية السعودية للحل تنصّ على تمديد الهدنة القائمة في اليمن عاماً آخر، بالتفاهم مع صنعاء"، مضيفةً أنّ "الرؤية  تنصّ على تمديد الهدنة، في مقابل تسليم المرتبات وتوحيد العملة وفتح ميناء الحديدة كاملاً".

أمّا عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، محمد البخيتي، فكشف، في حديث إلى الميادين، أنّ "هناك تفاهماً مع السعودية"، من دون الخوض في تفاصيله. 

وفي وقتٍ سابق، أكّد عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله"، عبد الوهاب المحبشي، أنّ "الاتفاق الإيراني السعودي إيجابي، وسيكون له انعكاس على الملف اليمني".

ورحّبت إيران قبل أيام بالانفتاح النسبي الناجم عن وقف إطلاق النار، في 2 نيسان/أبريل 2022، والسلام المحدود الذي شهده اليمن عقب حربٍ طويلة شنّتها الولايات المتحدة، والتي أثّرت عواقبها المباشرة وغير المباشرة في المدنيين والنساء والأبرياء.

اقرأ أيضاً: الاحتلال الأميركي في اليمن: هدف إطالة الحرب هو ضمان الوجود الاستراتيجي
 

اخترنا لك