النخالة: إطلاق النار على القائد خضر عدنان جريمة تقف خلفها المخابرات الصهيونية

بعد تعرّض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان لإطلاق نار، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي يقول إنّ الاعتداء على عدنان هو "اعتداء على حركة الجهاد".

  • النخالة: إطلاق النار على القائد خضر عدنان جريمة تقف خلفها المخابرات الصهيونية
    الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.

اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنّ إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان "جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية".

وأكد النخالة في تصريح له، مساء اليوم السبت، أنّ الاعتداء على الشيخ عدنان هو "اعتداء على حركة الجهاد وعلى كل مجاهد فيها وسنتصرف بناءً على ذلك".

وكان الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين خلال وجوده في مدينة نابلس.

وقال عدنان إنّ "مسلحاً من نابلس يقود سيارة أطلق علينا الرصاص بالقرب من شقيق الشهيد القائد الشيشاني، خلال وجودنا في نابلس".

وأشار إلى أنه رفض مغادرة البلدة القديمة في نابلس، مؤكداً أنه يحضر في منزل الشهيد أشرف المبسلط، كما لفت إلى أنّه "يتوافد الآن العشرات من البلدة القديمة وأهل نابلس إلى المكان".

و طالب عدنان الفصائل الوطنية والإسلامية في مدينة نابلس ونخبها بضرورة حمايته، مضيفاً: "إذا قضيت شهيداً فلا أريد أن يقول حاولنا، من يريد فليصدر موقفاً من هذا الرصاص الذي أُطلق علينا".

اخترنا لك