"الناتو" يدعو كوسوفو لتخفيف التوتر مع صربيا
"الناتو" يدعو كوسوفو لتخفيف التوتر مع صربيا، بعد اندلاع اشتباكات بين شرطة كوسوفو ومحتجين معارضين لتولي مسؤولين من أصل ألباني رئاسة بلديات في مناطق يسكنها منحدرون من أصل صربي.
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الأحد، كوسوفو لتهدئة التوتر مع صربيا.
ويأتي ذلك بعد يومين من اندلاع اشتباكات شابها العنف بين شرطة كوسوفو ومحتجين معارضين لتولي مسؤولين من أصل ألباني رئاسة بلديات في مناطق يسكنها منحدرون من أصل صربي.
وقال ستولتنبرغ إنه تحدث مع جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بخصوص كوسوفو، مضيفاً أنه يتعين انخراط بريشتينا وبلغراد في الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي.
وكتب ستولتنبرغ في تغريدة أنّه "على بريشتينا إنهاء التصعيد وعدم اتخاذ خطوات أحادية من شأنها زعزعة الاستقرار".
Spoke to HR/VP @JosepBorrellF about #Kosovo. Pristina & Belgrade must engage in the EU-led dialogue now, as the only way to peace & normalisation. Pristina must de-escalate & not take unilateral, destabilising steps. @NATO_KFOR will continue to ensure a safe & secure environment.
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) May 28, 2023
وانتخب رؤساء البلديات في اقتراع محلي نظمته سلطات كوسوفو في 23 نيسان/أبريل في أربع مناطق يشكل الصرب الذين قاطعوا الانتخابات، أغلبية فيها. ولم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفاً مسجلين.
ولم تعلق شرطة كوسوفو على الحوادث الأخيرة مكتفية بالقول إنّها ساعدت رؤساء البلديات الجدد في تسلم مناصبهم في ثلاث من البلديات الأربع المعنية.
وتشهد كوسوفو الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله في 2008، مواجهات متكررة في الشمال حيث تشجع بلغراد الصرب على تحدي سلطات البلاد التي تسعى لفرض سيادتها على المنطقة بأكملها.
وجرت الانتخابات البلدية بعد شهر على إعلان الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا خلال اجتماع في أوهريد في مقدونيا الشمالية، لكن لم يوقّعه أي من الطرفين.
ويُقدّر عدد الصرب في كوسوفو بنحو 120 ألف شخص معظمهم في أربع مناطق شمالية.