النائب فضل الله: اغتيال القائد ناصر يزيد المقاومة إصراراً على مواصلة جهادها.. وردُّها العقابي آتٍ

عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله، يؤكّد أن لا خيار أمام الاحتلال سوى وقف عدوانه على غزة، ويشير إلى أنّ المقاومة ستزيد من وتيرة ضغطها عليه في الجبهة الشمالية.

0:00
  • النائب فضل الله: اغتيال القائد محمد ناصر لن يدفع المقاومة إلى التراجع  أو يضعفها وردُّها العقابي آتٍ
    عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله، الأربعاء، أنّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقائد محمد نعمة ناصر "أبو نعمة"، لن يدفع المقاومة إلى التراجع، ولن يُضعف إرادتها وقرارها بمواصلة التصدّي للاحتلال، أو يجعلها تخفِّف من الضغط عن الجبهة الشمالية.

وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد عبد الأمير عسيلي، شدّد فضل الله على أن "لا خيار أمام الاحتلال سوى وقف عدوانه على غزة"، مؤكّداً أنّ المقاومة "ستزيد من وتيرة ضغطها عليه".

كما توعّد الاحتلال بالرد العقابي على جريمته، مشيراً إلى أنّ "يد المقاومة قادرة على تعقِّب جيشه" في كلّ مكان، وأنّ اغتيال القادة والمقاومين "لن يزيد المقاومة إلّا إصراراً على مواصلة جهادها".

وأضاف أنّ المقاومة في لبنان، الحاضرة بقوّة وفاعلية في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة، وفي الدفاع عن بلدها، "جاهزة ومستعدّة دائماً للتعامل مع أي تطوّر في أيّ اتجاه كان"، مؤكّداً أنّها "هي التي فرضت على العدو إيقاع الحرب وفق الأهداف التي رسمتها لمساندة غزة والدفاع عن بلدها".

وبشأن الحديث عن مرحلة ثالثة من الحرب الإسرائيلية على غزة، قال فضل الله إنّ المقاومة "لا تحدِّد موقفها من أي مرحلة بناءً على فرضيّات، بل بناءً على وقائع ومسارات وتطوّرات، وعندما يتطلّب الأمر موقفاً ما يُعلن في حينه، وبحسب ما تقدِّره المقاومة من مصلحة لبلدها وللقضية التي تدافع عنها".

إلى جانب ذلك، أشار النائب فضل الله إلى أنَّ الجبهة في لبنان "نجحت في ممارسة ضغط كبير على القدرات العسكرية الإسرائيلية، وعلى المستوطنين، وعلى أوجه الحياة المختلفة في كيان العدو"، لافتاً إلى أنّ المقاومة "تمكّنت من تحقيق أهدافها في المساندة وفي حماية لبنان".

وفي إطار الرد ‏على اغتيال القائد ناصر في منطقة الحوش في مدينة صور الجنوبية، قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة "نفح" ومقر الدفاع ‏الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" بـ100 صاروخ "كاتيوشا".

كما قصفت مقر الكتيبة التابعة لسلاح ‏البر في ثكنة "كيلع"، وأيضاً مقر قيادة "اللواء 769" في ثكنة "كريات شمونة" بصواريخ ‏"فلق"، بالإضافة إلى استهدافها ثكنة "زرعيت" بصواريخ ‏"بركان".‏

اقرأ أيضاً: في إطار الرد على اغتيال القائد ناصر.. حزب الله يقصف قواعد ومستوطنات الاحتلال بصليات صاروخية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك