المكسيك: الشرطة تقمع تظاهرة رافضة لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة
الشرطة المكسيكية تقمع متظاهرين رافضين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، تجمّعوا أمام سفارة كيان الاحتلال في مدينة مكسيكو مندّدين بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
اندلعت مواجهات أمام سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي في المكسيك، بين متظاهرين رافضين لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، وقوات من الشرطة المكسيكية، وذلك بعد أن حاول المتظاهرون اقتحام السفارة الإسرائيلية.
متظاهرون داعمون لـ #غزة يشتبكون مع الشرطة المكسيكية ويحاولون الوصول إلى السفارة الإسرائيلية #فلسطين_المحتلة #المكسيك pic.twitter.com/8y0qwQMsdt
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 29, 2024
ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، فقد أخفى بعض المتظاهرين وجوههم وألقوا الحجارة على شرطة مكافحة الشغب التي سدّت طريقهم إلى المجمّع الدبلوماسي في حي لوماس دي تشابولتيبيك في مدينة مكسيكو (العاصمة الفيدرالية للمكسيك).
وانضمّ نحو 200 شخص إلى التظاهرة، التي جاءت تحت شعار: "التحرّك العاجل من أجل رفح"، شرع بعض المتظاهرين في تحطيم الحواجز التي تمنعهم من الوصول إلى البعثة الإسرائيلية.
واستخدم عناصر الشرطة الغاز المُسيّل للدموع لقمع التظاهرة المؤيدة لفلسطين، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وجاءت التظاهرة تنديداً بالمجازر التي نفّذتها "إسرائيل" في رفح، وكان آخرها مجزرة ارتكبها، يوم أمس، في المواصي راح ضحيتها أكثر من 22 فلسطينياً. وليل الأحد الماضي، ارتكب الاحتلال مجزرة بحقّ عشرات النازحين بقصفه خيامهم المنصوبة في مستودعات وكالة الـ"أونروا" في رفح، ما أدّى إلى ارتقاء أكثر من 50 شهيداً ووقوع عشرات الإصابات بين النازحين.
وأمس، تلقّت محكمة العدل الدولية طلباً من المكسيك للانضمام إلى الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" بتهمة الإبادة الجماعية.