المقاومة تشتبك مع قوات الاحتلال في عدة محاور من قطاع غزة.. وتمنع تقدّمها في خان يونس
المقاومة الفلسطينية تواصل التصدّي للقوات الإسرائيلية المتوغّلة عند مختلف محاور القتال في غزة، ولا سيما في خان يونس، جنوبي القطاع، حيث تمنع محاولات التقدّم.
تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغّلة في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بحيث تمنع محاولات تقدّمها، كما أكد مراسل الميادين.
وفي غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوضها، منذ الفجر، اشتباكاتٍ ضاريةً مع جنود الاحتلال، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ"RPG"، وذلك عند محاور التقدّم في شمالي خان يونس وشرقيّها ووسطها.
بدورها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهداف وحداتها القتالية 3 آليات تابعة للقوات الإسرائيلية في حي التفاح، شرقي غزة، ما أسفر عن تدميرها بصورة كلية أو جزئية، إضافة إلى خوض اشتباكات عنيفة.
كذلك خاض مقاتلو المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اشتباكاتٍ عنيفةً أيضاً مع القوات المتوغّلة، شمالي شرقي دير البلح، بالأسلحة الثقيلة، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها.
#سرايا_القدس تنشر مشاهد من حمم الهاون التي دكت بها التحشدات العسكرية في محاور التقدم شرق خان يونس#غزة #طوفان_الأقصى#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/JbVuDKx1YH
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 6, 2024
أما كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، فأعلنت دكّ تجمّعات آليات الاحتلال وجنوده في محاور مدينة غزة، بصواريخ من نوع "F9".
كذلك، اشتبك مجاهدوها مع قوات الاحتلال عند محور قتال البريج، حيث استهدفوا آليةً إسرائيليةً بقذيفة مضادة للدروع شرقي المخيم، وأوقعوا إصاباتٍ مؤكدةً في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأفشلت المقاومة الفلسطينية، أمس الأحد، محاولات التقدّم الإسرائيلية في اتجاه شواطئ دير البلح، وسط قطاع غزة، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات المتوغّلة.
وأمس أيضاً، تطرّق القيادي في حركة حماس،أسامة حمدان، إلى الوضع الميداني للمقاومة في قطاع غزة، خلال مؤتمر صحافي، بحيث أكد أنّ "قوات المقاومة ما زالت في مواقعها بشمالي غزة"، في حين خرج الاحتلال "من دون تحقيق أهدافه".
وأوضح حمدان أيضاً أنّ الاحتلال فشل أيضاً في تحقيق أي من الأهداف التي يتوخى تحقيقها في خان يونس والمنطقة الوسطى.