المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف ثكنة "برانيت" بصاروخي بركان
المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، تعلن استهداف ثكنة "برانيت" بصاروخي بركان من العيار الثقيل، مؤكدةً أنه تمّت إصابتها إصابة مباشرة.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الاثنين، استهداف ثكنة "برانيت" بصاروخي بركان من العيار الثقيل، مؤكدةً أنه تمّت إصابتها إصابة مباشرة.
ويأتي ذلك في سياق استمرار المقاومة استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية بالأسلحة الملائمة، رداً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وكذلك تواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.
شاهد في الفيديو الدمار الكبير في ثكنة "برانيت" بعد استهدافها من قبل #المقاومة_الإسلامية في لبنان بصواريخ "بركان".#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/udSSF8q6VQ
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 20, 2023
وأمس، أعلنت المقاومة استهداف تجمّعات متعدّدة لجنود الاحتلال الإسرائيلي قرب موقع المرج وفي حرج "راميم" ومحيط ثكنة هونين، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وأعلنت المقاومة أيضاً أمس أنّ مقاوميها استهدفوا، ثكنة "يفتاح" وموقع "المالكية" بالأسلحة المناسبة، مشيرةً إلى وقوع إصابات فيهما. أمّا موقع "العبّاد" الإسرائيلي، فقد أكدت المقاومة أنها استهدفته بالصواريخ الموجّهة، وأصابت التجهيزات الفنية فيه.
وكانت المقاومة قد أعلنت استهداف مواقع الاحتلال في: المرج، راميا، جل العلّام، "حانيتا - تبوزينا"، ونقطة الجرداح، إضافةً إلى استهدافها تموضعات وكمائن الاحتلال في خلة وردة، بصورة مباشرة. كذلك استهدفت تجمّعاً لأفراد الاحتلال وآلياته قرب موقع المطلة، بالأسلحة الملائمة.
ومع تصاعد وتيرة المواجهة عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، يواصل الإعلام الإسرائيلي إبداء الخشية الإسرائيلية من "الجبهة الشمالية"، مؤكداً أنّ هذه الجبهة هي "تحدٍّ ضخم" للاحتلال، بحيث "لا تتوقّف الهجمات تقريباً طوال اليوم".
وعلّق، العقيد في احتياط الاحتلال الإسرائيلي، كوبي ميروم، أمس، على التصعيد عند الحدود، ووصفه بـ "حرب استنزاف شديدة بوتيرة عالية مع وقوع العديد من الحوادث كل يوم".
وأكد أنه "بالنسبة لحزب الله، فقد حقّق بعض الإنجازات الكبيرة على مستوى الوعي، مثل 70 ألف مستوطن تم إجلاؤهم من منازلهم على الحدود الشمالية ومئات الآلاف الذين ما زالوا مهدّدين بالنيران الصاروخية لحزب الله ، حتى خليج حيفا".