المقاومة الإسلامية في العراق تدعو إلى المشاركة الفعّالة في طرد الاحتلال الأميركي
المقاومة الإسلامية في العراق تدعو إلى الالتحاق بصفوفها لطرد الاحتلال الأميركي من العراق، مؤكّدةً أنّ دعوتها تمثّل "لحظة تاريخية للعراق والمنطقة".
أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق أنّ الفرصة، التي منحتها للاحتلال الأميركي للخروج من العراق، لم يتلقّفها سابقاً، على الرغم من وساطاته وتوسلاته قبل هزيمته عام 2011.
وفي بيانٍ صدر عنها اليوم، قالت المقاومة الإسلامية العراقية إنّ فرصة الأيام الماضية "كشفت للشعب العراقي، والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره، ولا يفهم غير لغة السلاح".
ولفتت إلى مظاهر غدر الاحتلال الأميركي من خلال "استهدافاته الأخيرة لمجاهدي الحشد الشعبي في القائم وعكاشات ومواقع أخرى"، و"اغتياله القائد الكبير، أبي باقر الساعدي، في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك، وهو ما يزيد المقاومة الإسلامية، عبر فصائلها، تمسكها بمسؤولياتها تجاه شعبها وبلدها وأمتها".
هتافات شعبية من مكان استشهاد القيادي في كتائب حزب الله في #العراق، أبو باقر الساعدي المعروف بأبي باقر ديالى#بغداد#الميادين pic.twitter.com/Cb5MYKzUAg
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 7, 2024
وفي الختام، دعا البيان، الصادر عن المقاومة، "أخوة الجهاد" إلى "الالتحاق بصفوف المقاومة"، والمشاركة الفعّالة في طرد الاحتلال الأميركي في هذه المرحلة، التي عدّتها "تاريخيةً للعراق والمنطقة"، طالباً إلى "مَن نثق بهم أن يلتمسوا لنا العذر، بصفتنا أعلم من الآخرين بخبث عدونا، وميادين مواجهته".
ويأتي البيان بعد سلسلة من الاعتداءات الأميركية على العراق، واستهدافها مقارّ وقيادات للحشد الشعبي، واغتيال القائد في كتائب حزب الله العراق، وسام محمد صابر (أبي باقر الساعدي)، في قصف استهدف سيارته في بغداد. وسارعت الولايات المتحدة الأميركية إلى إعلان مسؤوليتها عن العدوان، بحيث أعلنت القيادة المركزية أنّها شنّت ضربةً في العراق "رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأميركيين".