المفوضية الأوروبية تتبنى تعليق اتفاقية "تيسير إصدار التأشيرة" مع روسيا
مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية، يلفا جوهانسون، قالت إنّ "المواطنين الروس سيواجهون إجراءات أطول وأكثر تكلفة وعملية تقديم أكثر صعوبة، بالإضافة إلى المزيد من القيود على تأشيرات الدخول المتعددة".
أعلنت مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية، يلفا جوهانسون، اليوم الثلاثاء، أن "المفوضية الأوروبية تبنت مقترحاً بتعليق اتفاقية تيسير إصدار التأشيرة مع روسيا بشكل كامل".
وقالت جوهانسون في تصريحاتٍ صحفية، إن "نظام التأشيرة الجديد قد يدخل حيز التنفيذ بحلول يوم الإثنين الموافق 12 أيلول/سبتمبر الجاري".
وتابعت: "التعليق يعني أن المواطنين الروس لن يتمتعوا بعد الآن بميزة العبور إلى الاتحاد الأوروبي لأغراضٍ سياحية أو ترفيهية على سبيل المثال".
وأضافت المسؤولة الأوروبية: "سيواجهون إجراءات أطول وأكثر تكلفة وعملية تقديم أكثر صعوبة، بالإضافة إلى المزيد من القيود على تأشيرات الدخول المتعددة".
وكان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أكد أمس أنّ "وزراء خارجية دول الاتحاد يعارضون إلغاء تأشيرات شنغن الصادرة بالفعل للمواطنين الروس، لأن مثل هذه الخطوة قد تكون لها تداعيات سياسية".
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق سياسي لتعليق تسهيلات الحصول على التأشيرات مع روسيا، لكن ستظل فئات معينة من المواطنين الروس قادرة على الحصول على تأشيرات الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، حذَّرت روسيا، في وقت سابق، من أن قرار حظر إصدار تأشيرات "شنغن" للمواطنين الروس، خطيرٌ للغاية، معتبرةً أن القرار في حال تبنيه، سيكون موجهاً ضد الشعب الروسي مباشرة.