المفوضة الأوروبية: ليست كل الأسلحة الموجودة في أوكرانيا بأيدٍ أمينة

المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، تقول إنهم يعرفون عدد الأسلحة الموجودة في أوكرانيا، وأنّ ليست جميعها في أيدٍ أمينة.

  • جنود من الجيش الأوكراني (صورة أرشيفية)
    جنود من الجيش الأوكراني (صورة أرشيفية)

قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون، "إننا نعرف عدد الأسلحة الموجودة في أوكرانيا، وبالطبع ليست جميعها في أيدٍ أمينة".

وأعلنت يوهانسون عن إنشاء "مركز دعم للأمن الداخلي وإدارة الحدود في مولدافيا"، الدولة المرشحة للانضمام الى الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع عُقد في براغ لوزراء الداخلية الأوروبيين مع نظيريهما في مولدافيا وأوكرانيا.

وأفادت بأن "الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق من أن يعيد سيناريو الحرب في يوغوسلافيا السابقة نفسه"، مشدّدةً على أنّه "ما زالت لدينا مشاكل مع تهريب الأسلحة من (هذه المنطقة) لمصلحة الجريمة المنظمة التي تغذي عنف الشبكات الإجرامية في الاتحاد الأوروبي".

وقالت يوهانسون: "لذلك، علينا أن نستعد معاً منذ البداية".

وعبّر الإنتربول، مطلع شهر حزيران/يونيو الفائت، عن قلقه من أن تقع الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا في أيدي المجرمين في أوروبا وخارجها، وحضّ الدول على الاهتمام بتعقّبها.

وفي 9 حزيران/يونيو الفائت، كشف رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات فيينا حول الأمن الأوروبي والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، أنّ الأسلحة التي حصلت عليها أوكرانيا من الدول الغربية تُباع في السوق السوداء، وتُرسل إلى الشرق الأوسط.

وبعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دعمت دول الغرب الترسانة الأوكرانية، بأسلحة حديثة ومتطورة. فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رداً على سؤال بشأن قرار الولايات المتحدة إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا، إنّ "أنظمة الدفاع الجوي الروسية  ستحطّم الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا من الغرب كما تحطّم المكسّرات". 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك