المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 تُستأنف في فيينا الإثنين المقبل
طرفان مشاركان في المحادثات النووية الإيرانية يقولان إنّ المحادثات التي تستهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ستستأنف يوم الإثنين المقبل.
أفاد مراسل الميادين في فيينا أنّ "المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 تُستأنف في فيينا يوم الإثنين المقبل في 27 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وقال طرفان مشاركان في المحادثات النووية الإيرانية لوكالة رويترز إن المحادثات التي تستهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ستستأنف يوم الإثنين.
من جانبه، قال كبير مفاوضي الوفد الروسي في المحادثات، اليوم الخميس، ميخائيل أوليانوف "عادة ليس من الشائع الانخراط في عمل جاد بين عيد الميلاد والعام الجديد".
وأضاف أنّه "في هذه الحالة على وجه التحديد.. هذا مؤشر على أن كل المشاركين في المفاوضات لا يريدون إضاعة الوقت ويسعون إلى استعادة سريعة لخطة العمل الشاملة المشتركة"، في إشارةٍ منه للاتفاق النووي الإيراني.
وأمس، شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن "الشركاء الغربيون يحاولون تشويه الحقائق بشأن اتفاق إيران النووي"، منوهاً إلى أن "الفريق التفاوضي الجديد تكيف بشكل مهني مع الوضع، وقدم اقتراحات اعترف الغرب بأنها تستحق الدراسة".
يُشار إلى أنّه يوم أمس أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، محادثات مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان تركزت على الملف الإيراني، وتأتي بعد تجديد "إسرائيل" معارضتها لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقبل أيام، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، إنه "في كل جولة من المحادثات نواجه حرباً إعلامية من قبل البعض، تساهم فيها الترويكا الأوروبي"، مؤكداً أن "التفاؤل والتشاؤم حول المفاوضات جزء من الحرب النفسية".
وكان مصدر مطّلع كشف، لوكالة "إيرنا" الإيرانية، محاولات للدول الأوروبية الـ3، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، من أجل عرقلة مفاوضات فيينا قبيل اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق الدولي، مضيفاً أنه لدى طهران "مسودتيين يمكن أن تكمل المحادثات وفقها"، معتبراً أنه "لو كانت الأطراف الأخرى جدية في المحادثات مثل آخر يومين، لكنّا تمكنا من التوصل إلى نتائج أسرع".