المشاط: الرسائل السعودية إيجابية.. نطلب وضعها موضع التنفيذ
رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط يتحدث عن ملف المفاوضات، ويقول إن هناك رسائل إيجابية من القيادة السعودية.
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، اليوم الأربعاء، إنهم مسرورون بما نقله الوفد اليمني عن القيادة السعودية، مضيفاً أنها "رسائل إيجابية نطلب وضعها موضع التنفيذ".
وقدّر المشاط، الجهود التي بذلت في ملف المفاوضات، قائلاً: نقدّر مساعي سلطنة عمان.
وأكد المشاط استعدادهم لمعالجة مخاوف الرياض بقدر ما تكون الأخيرة جاهزة لمعالجة المخاوف اليمنية.
وأضاف قائلاً: "نتطلع إلى تعديلات في المواقف الدولية التي أطالت أمد معاناة الشعب اليمني".
"مسرورون بما نقله وفدنا عن القيادة السعودية وهي رسائل إيجابية نطلب وضعها موضع التنفيذ"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 20, 2023
رئيس المجلس السياسي الأعلى في #اليمن مهدي المشاط#الميادين pic.twitter.com/ZrFAbpKS2A
وفي وقت سابق، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إن الوفد "أجرى لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي، ناقش خلالها بعض الخيارات والبدائل، من أجل تجاوز قضايا الخلاف التي توقفت عندها الجولة السابقة"، وأكد أن "الوفد سوف يرفعها إلى القيادة من أجل التشاور".
وثمّن عبد السلام "المساعي، التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عُمان، من أجل دعم السلام وإنهاء الأزمة الإنسانية" في اليمن.
وشدد رئيس وفد صنعاء المفاوض على أنّ هذه المفاوضات تأتي بهدف "المساعدة على تسريع وصول الموظفين إلى حقوقهم في المرتبات، ومعالجة الوضع الإنساني، الذي يعاني بسببه الشعب اليمني"، من أجل الوصول إلى حل عادل وشامل ومستدام.
وكان "الوفد الوطني اليمني والوسيط العماني عادا، الثلاثاء، إلى العاصمة صنعاء، من أجل التشاور مع القيادة، قادمين من الرياض، بعد جولة مفاوضات امتدت 5 أيام مع السعودية".
وفي وقتٍ سابق أيضاً، شدّد وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، للميادين، على أنّ "معطيات زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لمسقط، تشير إلى أنه هو من طلب إليها المبادرة بشأن زيارة وفد صنعاء للرياض"، مضيفاً أنّ "السعودية تحاول أن تقدّم نفسها وسيطاً في حرب اليمن، وهذا لن ينجح، لأنها طرف في العدوان".
ويحتفل اليمنيون اليوم بالذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر/أيلول 2014 وسط تنامي قوّة الجيش واللجان الشعبية وتطوّر قدراتهم وتبدّل المعادلة على الصعيد العسكري لصالح صنعاء.