المشّاط: استمرار العدوان سيشكّل مخاطر على الاقتصاد في الإمارات
رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، يعلن أنَّ التتابع الأسبوعي للعمليات الموجَّهة إلى العمق الإماراتي يعبّر عن قدرة الجيش اليمني وإصراره على تنفيذ ما تمَّ التحذير منه.
بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية، عملية "إعصار اليمن الثالثة".
وأوضح المشّاط أنَّ "تتابع العمليات الــ3 الأسبوعية، يعبّر عن قدرتنا وإصرارنا على تنفيذ ما حذّرنا منه، حتى تتخلى الإمارات عن عدوانها وحصارها واحتلالها".
وقال "إننا حذّرنا في السابق من أنَّ استمرار العدوان والحصار والسعي لاحتلال بلدنا سيشكّل مخاطر على الاقتصاد والاستثمار في الإمارات". كما أشار المشّاط إلى أنَّ "الأميركيين والإسرائيليين لا يمكن أن يوفروا أيَّ حمايةٍ لدول العدوان، وأسلحتهم أثبتت فشلها وعجزها".
وتعليقاً على عملية "إعصار اليمن الثالثة"، بيّن المشّاط أنَّ هذه "العملية التي حقّقت أهدافها في العمق الإماراتي، داخل أبو ظبي ودبي، تأتي ردَّاً على جرائم الإمارات وعدوانها وحصارها للشعب اليمني".
وذكرت وكالة سبأ اليمنية في صنعاء أنَّ المشاط طلب من "الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسيّر مضاعفة الجهود، والاستمرار في عملياتٍ نوعيةٍ رادعةٍ للمعتدين".
#الرئيس_المشاط: يوجه الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير بمضاعفة الجهود والاستمرار في عمليات نوعية رادعة للمعتدين.#مكتب_رئاسة_الجمهورية_اليمنية pic.twitter.com/L1xX5YcBtI
— مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية (@Presidency_Ye) January 31, 2022
مجلس النواب اليمني: "إعصار اليمن الثالثة" تأتي في إطار الرد المشروع
بدورها، باركت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، في العاصمة صنعاء، عملية إعصار اليمن الثالثة، التي استهدفت بعددٍ من الصواريخ والطائرات المسيّرة العمق الإماراتي.
وقالت الهيئة إنَّ "عملية إعصار اليمن الثالثة تأتي في إطار الرد المشروع، ومواجهة التصعيد بالتصعيد، حتى يرتدع العدو ويكفّ عن صلفه في استهداف اليمن".
وأعلنت الهيئة أنَّ "اليمن لن يقف مكتوف اليدين، والشعب اليمني يعاني ويلات الحصار الخانق، ويُرتكب في حقه مزيدٌ من المجازر وجرائم الحرب".
وأدانت الهيئة "استهداف تحالف العدوان للإذاعة القديمة ومحيط مبنى التلفزيون في أمانة العاصمة، وممارسة القتل اليومي وترويع الأطفال والنساء، وإلحاق الأضرار بالأعيان والممتلكات".
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً حملت اسم "إعصار اليمن الثالثة"، واستهدفت عمق الإمارات.
وقال سريع إنه "تم ضرب أهدافٍ نوعية ومهمة في إمارة أبو ظبي بعددٍ من صواريخ ذي الفقار" الباليستية، كما تم ضرب أهدافٍ حساسةٍ في إمارة دبي بعددٍ من الطائرات المسيّرة، من نوع صماد 3".
وأكّد أنّ "دويلة العدو الإماراتي ستظل غير آمنة ما دامت أدوات العدو الإسرائيلي فيها مستمرة في العدوان علينا"، داعياً المواطنين والمقيمين والشركات إلى الابتعاد عن المنشآت الحيوية، كونها عرضةً للاستهداف.
وقبل أسبوع، في الـ24 من الشهر الجاري، أصدر العميد يحيى سريع بياناً بشأن العملية العسكرية التي نُفِّذت في العمقين السعودي والإماراتي، وحملت اسم "إعصار اليمن الثانية".
وأوضح سريع أنه جرى استهداف "موقع الظفرة الجوية ومواقع حيوية في دبي بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ".
وأشار إلى أنّ "القوات اليمنية استهدفت مواقع حيوية في دبي بعددٍ كبير من المسيّرات من طراز صماد 3"، مؤكداً أنّ "القوات استهدفت أيضاً قاعدة شارورة السعودية بمسيّرات من طراز صماد وقاصف 2K، ومواقع سعودية في جيزان وعسير".
وأيضاً قبل أسبوعين، في الـ17 من كانون الثاني/يناير الجاري، أعلن سريع تنفيذ عملية "إعصار اليمن الأولى". وقال إنَّ هذه العملية "استهدفت مطاري دبي وأبو ظبي، ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي، وعدداً من المواقع الأخرى".