المشاط للأميركيين: استهدافكم مشروع وستدفعون الثمن
رئيس المجلس السياسي اليمني، يتوعد الولايات المتحدة الأمركية وبريطانيا بالرد على الاعتداء، والحشود المليونة في شوارع اليمن تفوض القيادة في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، في تصريح لوكالة "سبأ"، أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة بمنع السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى فلسطين المحتلة، من الإبحار في البحر الأحمر، مهما بلغ العدوان على الشعب اليمني.
كما اعتبر أن "العدوان الأميركي الصهيوني البريطاني غير المبرر"، هو انتهاك لكل القوانين، متوعداً الولايات المتحدة الأمركية، وبريطانيا "بدفع الثمن"، بعد أن حملهما مسؤولية "عسكرة الملاحة الدولية"، مؤكداً على أن اليمن ستثبت أنها "مقبرة الغزاة".
كذلك، أكد أنّ "تجاوز السفن الحربية الأميركية-الصهيونية والبريطانية، للمرور البريء، باعتدائها على بلدنا، سيجعل استهدافها مشروعاً" .
وفي السياق، أعلن بيان مسيرات صنعاء، عن التأييد والمباركة لانطلاق "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
#شاهد | مسيرة مليونية في ميدان السبعين في #اليمن تحت عنوان "الفتح الموعود والجهاد المقدس" رداً على العدوان الأميركي - البريطاني.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/8kvEgQH5bF
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 12, 2024
واعتبر البيان، بعد أن فوض القيادة في اختيار ما تراه من قرارات وتوجهات، أن أميركا وبريطانيا "تورطتا بالعدوان، الذي لن يزيد اليمنيين، إلا إيماناً وإصراراً على موقفهم بنصرة إخوانهم في فلسطين".
وكانت تظاهراتٌ حاشدة، قد انطلقت، اليوم الجمعة، في عدّة مناطق في محافظة صعدة شمالي اليمن، تحت شعار "الفتح الموعود والجهاد المقدّس"، وذلك نصرةً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الأميركي - البريطاني.
وعمّت التظاهرات مدينة صعدة، ومناطق المرازم وشعارة في مديرية رازح، والجَرَشة في مديرية غمر، تنديداً بالعدوان الأميركي البريطاني على اليمن فجر اليوم.
زعمت الولايات المتحدة، أنّ عدوانها الذي شنّته على اليمن، سيردع القوات المسلّحة اليمنية عن شنّ عملياتٍ في #البحر_الأحمر .. ما هي هذه المواقع وما أهمّيتها؟ وهل سيحقّق العدوان أهدافه؟#اليمن#غزة#طوفان_الأقصى https://t.co/tTWcyUew8j
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 12, 2024
يأتي ذلك في إطار الصراع الجاري في البحر الأحمر، بين الولايات المتحدة الأمركية وبريطانيا، من جهة، والقوات المسلحة اليمنية من جهة أخرى، على خلفية إعلان الأخيرة دعمها للمقاومة في فلسطين، وفرضها حظراً على السفن المملوكة من شركات إسرائيلية، أو المتجهة لموانئ فلسطين المحتلة، في ضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف الحرب على قطاع غزة، ووقف استهداف المدنيين.