المسلحون الأوكرانيون يستهدفون محطة زابوروجيه للطاقة النووية بالمدفعية
سلطات مدينة إينرغودار تعلن قيام وحدات المتطرفين بقصف مدفعي لمنطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
أعلنت سلطات مدينة إينرغودار، اليوم الجمعة، قيام متطرفين أوكرانيين بقصف منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقال متحدث عن سلطات المدينة، لوكالة "سبوتنيك"، إنّه "عند نحو الساعة 15:00، في وقت تبديل المناوبة في العمل في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، قامت وحدات للمتطرفين، من المناطق التي يسيطر عليها النظام الأوكراني، بقصف مدفعي لمنطقة المحطة"، مشيراً إلى أنّ القصف أسفر "عن انقطاع الكهرباء عن خطين لنقل الكهرباء يمدّان الطاقة لموزع تيار بقوة 750 كيلوواطاً لتوفير الكهرباء والعمل الآمن لوحدة الطاقة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
ووفقاً للسلطات، فإنّه "شبّ حريق في موقع القصف، ووصل موظفو وحدة المطافئ الخاصة لإخماده".
وقال ممثل السلطات في إينرغودار للوكالة إنّه "في الوقت الحالي، نظراً إلى وجود خطوط كهرباء مقطوعة تحت الجهد [فرق التوتر] والاحتمال الكبير لهطول الأمطار، فلا يمكن البدء في احتواء الحريق".
وشدّد على أنّ "قيادة هيئة الطيران المدني في إينرغودار ومقاطعة زابوروجيه تتخذ جميع التدابير الممكنة لإعادة عمل محطة الطاقة النووية في زابوروجيه بنظامها الاعتيادي في أقرب وقت ممكن".
يُذكَر أن محطة زابوروجيه للطاقة النووية ومدينة إينرغودار، التي يقطنها العمال والموظفون في المحطة والمناطق الجنوبية من مقاطعة زابوروجيه، تقع تحت سيطرة الجيش الروسي، الذي تولى مهمة حماية المحطة النووية لمنع تسرب المواد النووية والمشعة.
موسكو: كييف تقود عمداً إلى كارثة باستهدافها محطة زابوروجيه النووية
وفي 27 تموز/يوليو الماضي، أعلن نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، أنّ "أوكرانيا، بهجماتها على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تقود عمداً إلى كارثة، على نطاق واسع، من صنع الإنسان".
وقال نيتشايف، خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية الروسية، إن "القوات المسلحة الأوكرانية تقصف، بإصرار وعلى نحو مهووس، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا - محطة زابوروجيه، غير مبالية بأمانها، ومنتهكة قرارات المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وهاجمت ثلاث طائرات مسيّرة انتحارية "تابعة للقوات الأوكرانية، محطة زابوروجيه للطاقة النووية" في 20 تموز/يوليو الجاري، بحسب ما أورد المسؤول المحلي فلاديمير روغوف، مؤكداً أنه "وفقاً للمعلومات الأولية، كانت الطائرات المسيّرة مزوّدة برؤوس حربية ذات كتلة متفجرة تقدَّر بكيلوغرامات من الـ تي أن تي".
وفي وقت سابق، حذرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، السلطات الأوكرانية من أي استفزاز ضد محطة زابوروجيه للطاقة النووية.