المرجع الروحي للدروز في لبنان إلى أهالي الجولان: تمسككم بحقكم يزيدكم شموخاً
المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ أمين الصايغ يوجّه رسالة إلى أبناء الجولان المحتل.. ماذا جاء فيها؟
وجّه المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ أمين الصايغ رسالة إلى أبناء الجولان المحتل، مستنكراً محاولات الاحتلال لتفريغ الأرض من سكانها بواسطة مشروع المراوح التهجيري.
وقال في البيان إنّ "تمسك أهالي الجولان بحقهم وأرضهم يزيدهم عبقاً وأصالة وشموخاً".
كما وجه المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز بياناً إلى أهالي الجولان المحتل، مستنكراً الأعمال الهمجية غير المشروعة التي ينفذها الاحتلال في الجولان المحتل.
وجاء في البيان: "نحييكم يا أهل الجولان تحية إجلال وإكبار وتقدير، عل تمسككم بأرضكم المحتلة، وصونكم لهويتكم السورية، وتعلقكم بقوميتكم العربية وجذوركم الإسلامية".
وتابع البيان: "إننا نعلن استهجاننا واستنكارنا الشديد للأعمال الهمجية غير المشروعة التي تطال أرضكم وتعتدي على حقوقكم".
يأتي ذلك بالتزامن مع تصدي أهالي الجولان المحتل لليوم الثاني على التوالي لمشروع الاحتلال الإسرائيلي إقامة مراوح الطاقة على أراضيهم.
واستقدم الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات كبيرة، وأغلق جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الحفاير المزمع إقامة التوربينات الهوائية عليها.
إضافة إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بقنابل الغاز على المتظاهرين من أهالي الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
بدورها، أفادت مراسلة الميادين بأنّ حشوداً كبيرة من أهالي الجولان توجهت إلى مواقع عمل آليات شركة التوربينات بهدف التصدّي للاحتلال، لافتةً إلى أنّ الأخير قام بإغلاق مفترقات طرق تؤدي إلى الأراضي الزراعية لمنع وصول الأهالي إلى موقع عمل الآليات.
ويعارض أهالي الجولان المحتل إقامة المشروع الإسرائيلي الذي يُلحق ضرراً بـ4500 دونم من الأراضي المزروعة بالتفاح والكرز.
وتحتل "إسرائيل" الجولان السوري منذ العام 1967، وترفض الاعتراف بالسيادة السورية عليه، رغم تأكيد الأمم المتحدة مراراً أنه أرض سورية ولا مشروعية للإجراءات الإسرائيلية فيه.