الكرملين: روسيا تفي دائماً بالتزامات توريد الغاز إلى أوروبا
المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يعتبر أن المعلومات التي تتحدث عن تخلي روسيا عن توريد الغاز إلى أوروبا في حال فرض عقوبات عليها مضللة.
وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، مزاعم احتمال قيام روسيا بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بأنها "مثال رائع على هستيريا المعلومات المضللة".
وقال بيسكوف للصحفيين رداً على سؤال عمّا إذا كانت روسيا مستعدة للتخلي عن توريد الغاز إلى أوروبا حال فرض عقوبات عليها، وهو ما تخشاه بريطانيا: "إن هذا مثال رائع آخر على هستريا المعلومات المضللة المقترنة بالحشو المضلل والاستفزاز".
وأضاف بيكسوف: "روسيا كانت في أصعب لحظات علاقاتنا ضامناً موثوقاً به لأمن الطاقة في أوروبا، وفي أصعب لحظات المواجهة بين الشرق والغرب، أوفت روسيا بشكل لا تشوبه شائبة بالتزاماتها التعاقدية".
ورداً على سؤال عمّا إذا فرضت عقوبات بالفعل، هل ستواصل روسيا التعامل بنفس الطريقة، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية: "روسيا لم تعط سبباً أبداً للشك في موثوقيتها".
كلام المتحدث باسم الرئاسة الروسية جاء في وقت تتزايد الضغوط الغربية على روسيا بسبب الزعم بأنها على وشك "غزو أوكرانيا"، وتزامن التصريح الروسي مع تقديم الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات لأوكرانيا.
وقام "الناتو" بخطوة مماثلة اليوم، إذ أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أنّ "الدول الأعضاء في الحلف تضع قواتها في حالة تأهب وتعزز انتشارها في شرق أوروبا".
وتستفزّ عمليات التدريب ونقل السلاح التي تقوم بها الولايات المتحدة روسيا، وتثير قلقها من إعادة إنتاج سيناريو الحرب الباردة، الذي اعتمد على تعزيز الأحلاف العسكرية على حدود الدولة الروسية.
وأعلن مجلس الدوما الروسي أنّ موسكو "سترد بشكل مناسب" على نشر قوات أميركية في دول البلطيق وأوروبا الشرقية.