الكرملين: الدبابات الغربية ستحترق .. ولا عناصر انفراج عالمياً في المدى المنظور

المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يشير إلى أنّ آفاق تطور الوضع في العالم مع مُراعاة خط الناتو لا تعد بالانفراج، ويدعو إلى أن يكون العالم "على أهبة الاستعداد".

  • مبنى الكرملين (موسكو)
    مبنى الكرملين (موسكو)

أكّد الكرملين اليوم الأربعاء، بأنّ الدبابات الغربية سوف تحترق إذا سُلّمت لأوكرانيا، مشيراً إلى أنّ الوضع في "أوروبا والعالم متوتر للغاية ولا وجود لعناصر انفراج".

ورأى بيسكوف، اليوم، أنّ آفاق تطوّر الوضع في العالم مع مُراعاة خط "الناتو" لا تعد بالانفراج، مشدداً على وجوب أن "نكون على أهبة الاستعداد".

كما علّق بيسكوف على تصريحات كييف بشأن قصف مدن روسية، بالقول إنّ "نظام كييف لا يخجل من أي شيء وهذا يؤكد صحة نوايانا لحماية أنفسنا من الخطر".

وأضاف في تصريحه للصحافيين أنّ هذه الحقائق "تُذكّر بتورّط النظام الأوكراني في تنظيم أعمال إرهابية، بما في ذلك الهجوم الإرهابي الوحشي على داريا دوغين، في منطقة موسكو".

وفي وقت سابق اليوم، اعتبر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، في أعقاب تقارير عن حسم الإدارة الأميركية قرارها بتزويد كييف بدبابات "أبرامز"، أنّ إمداد أوكرانيا بالدبابات الأميركية سيكون "استفزازاً صارخاً"، محذراً من أنّها "ستكون هدفاً للقوات الروسية وسيتم تدميرها".

ونقلت البعثة الدبلوماسية عن أنطونوف قوله: "إذا قرّرت الولايات المتحدة تزويد كييف بالدبابات، فإنّ محاولة تبرير هذه الخطوة بزعم أنّها أسلحة دفاعية لن تنجح بالتأكيد".

وأمس الثلاثاء، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تتجه نحو إرسال دبابات "أبرامز" إلى أوكرانيا،وسيجري الإعلان رسمياً عن ذلك خلال أيام.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن "إدارة بايدن تتجه إلى إرسال عدد كبير من دبابات "أبرامز أم-1" إلى أوكرانيا، وقد يجري الإعلان عن تسليمها خلال الأسبوع الحالي".

بدوره، أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك،أنّه طلب موافقة برلين لإرسال دبابات "ليوبارد" إلى أوكرانيا.

ووقّعت بولندا صفقة مع الولايات المتحدة، قبل أسبوعين، لشراء 116 دبابة قتالية من طراز "أبرامز"، في إطار صفقة وافقت عليها وزارة الخارجية الأميركية، بداية الشهر الحالي، لتعزيز قدرات بولندا العسكرية، البلد المجاور لأوكرانيا.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك